تركت عمل حرامًا ثم أصابني المرض.. هل هذه علامة على رضا الله؟
جهاد حسن مصر 2030هناك من يعتقد أن المرض ابتلاء من الله وعقوبة عن بعض المحرمات التي يرتكبها المسلم، وفي هذا الصدد ورد دار الإفتاء سؤال جاء في نصه : تركت عمل حرامًا ولم يعوضني الله بالعمل الذي أريد، ثم أصبت بمرض جزاء ذلك، فهل هذه علامة على رضا الله، وهل سيعوضني ربي في الدنيا أم الآخرة؟.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال خلال بث مباشر للدار عبر صفحتها على "فيس بوك"، : إن مسألة الإصابة بالمرض جزاء عملك الحرام هذا أمر لا نستطيع البت فيه، لأنه لا يقدر بشر أن يعرف الأسباب، وهذا في علم الله وحده.
وأكد شلبي، أن الإصابة بالأمراض ليست قاصرة على الابتلاء فقط، ولكنها قد تكون اختبارا، والابتلاء لرفع الدرجات أو محو الذنوب.
وأضاف أمين الفتوى: لذلك لوكنتي بتفعلي أمورا حراما، فيلزمك التوبة والاستغفار والعودة إلى الله سبحانه وتعالى، وأغلقي هذه الصفحة تمامًا من حياتك، وأكثري من الدعاء بتيسير الأحوال والشفاء من الأمراض.
وأشار إلى أنه، ترك الشيء الحرام من أجل رضا الله سيعوضك الله صاحبه خيرًا في الدنيا، وكذلك الآخرة عند قيام الساعة.