«مشاعره اتغيرت ومفيش كلام غزل بسمعه».. لهذه الأسباب سيدة ترفع دعوى خلع ضد زوجها
بسنت عادل مصر 2030"أنا معايا جسد وعقل من غير قلب، تعبت وأنا أطلب منه مشاعر، ومفيش فايدة".
بهذه الكلمات تحدثت "ميرهان. ط"، فتاة عشرينية، تقف على باب محكمة الأسرة، بعد أن فقدت الأمل في زواجها وقررت الانفصال.
وقفت الفتاة العشرينية بإحدى محاكم الأسرة في القاهرة، وأمامها 3 من خبراء التسوية، يحاولون الصلح بين الزوجات وأزواجهن أو إنهاء الرباط المقدس الذي جمعهم، لتثير قضية "ميرهان" فضولهم بسبب دوافع الطلاق الغريبة من نوعها.
محاولات فاشلة لخبراء التسوية
حاول خبراء التسوية حل القضية، ولم يتمكنوا من خلق تسوية مرضية، حيث ادعت صاحبة الدعوى، أن زوجها قاسي معها ولا يقوم بمغازلتها، منذ زواجهما الذي دام عامًا ونصف العام.
اتهمت "ميرهان" زوجها «نادر.أ»، الثلاثيني، بأنه قاسي وبخيل في مشاعره ولا يهتم بها، ويستخدم عقله فقط معها، لاغيًا قلبه، وبعد مشادة كلامية دارت بينهما، قررت الزوجة أن تحرك دعوى بالمحكمة لأنه يرفض طلاقها.
الحب الزائف
وشرحت الفتاة لخبراء التسوية تفاصيل زيجتها التي قادتها إلى المحكمة، وقالت إنها تعرفت عليه خلال دراستها الجامعية وكان شاب محترم، ووسيم، وفي البداية أوقعها في غرامه بكلماته المعسولة التي اختفت بعد الزواج، وبعدها تقدم لخطبتها، وطوال فترة الخطبة كان يهتم بها كأنها طفلة ما جعلها تعتاد على وجوده بجوارها طوال الوقت، وكان يشاركها أدق التفاصيل، وبعد عامين تمت الزيجة وانتقلت لعش الزوجية.
بداية الخلافات
وتابعت الزوجة حديثها: في بداية المشاكل، لكنه كان يصالحها ولا يتركها إلا بعد أن يتأكد أنها سعيدة، ومع الوقت اختفى اهتمامه بها وزادت المشكلات بينهما، وتطورت الأمور، التي خلقت فجوة كبيرة شعرت بعدها بتضارب في المشاعر ما بين الحب الزائف، وإحساس الخيانة، لكنه كان يتشاجر معها ويرفض تبرير موقفه، وفقًا لحديث الزوجة.
رفض الانفصال فخلعته
وانهت الفتاة حديثها ودموعها تنسكب على خديها قائلة: "كان يهجر منزله لأشهر، وامتنع عن مغازلتي، ومبقاش رومانسي، وبقي قاسي عليا لدرجة إنه بينسى إني موجودة، ولما سيبت البيت مخدش باله من عدم وجودي، ورفض يطلقني فقررت اللجوء لـ محكمة الأسرة وأقمت ضده دعوى خلع حملت رقم 834".