صورة حاخام بجوار قبر حمزة عم الرسول ﷺ تثير غضب رواد التواصل الاجتماعي
أحمد العلامي مصر 2030تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، صورة منسوبة لأحد الحاخامات اليهود يدعى يعقوب، منسوبة إلى وقوفه إلى جوار قبر سيدنا حمزة بن عبد المطلب عم الرسول الأكرم محمد ﷺ.
وتساءل رواد مواقع التواصل حول سر تعمد الحاخم اليهودي نشر هذه الصورة وما هي الرسالة التي يريد إيصالها إلى المسلمين بعد انفتاح المملكة العربية السعودية على اليهود الصهاينة في الدولة العبرية القائمة على أراضي فلسطين المحتلة، في تطبيع جزئي للعلاقات، في ظل انفتاح خليجي على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.
وعلق نادر الجمال قائلًا: «لا حوله ولا قوة الا بالله»، فيما قال صاحب حساب أبو رجاء: «كيف دخلوا مش ما بصير غير مسلمين يدخلو».
وقال محمد ناجي: اتقي الله ممنوع يدخلوا المدينة ومكة هذا افتراء»، وقال صاحب حساب عبد الرحمن العراقي: «اتاكد وبعدين انشر حتى لا تكون أحد الكذابين؛ قال صل الله عليه وسلم ((إنَّ من الناسِ ناسًا مفاتيحَ للخيرِ، مغاليقَ للشرِّ، وإنَّ من الناسِ ناسًا مفاتيحَ للشرِّ، مغاليقَ للخيرِ، فطوبى لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الخيرِ على يدَيْه، وويلٌ لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الشرِّ على يدَيْه)) رواه أنس بن مالك وحسنه الألباني.
حمزة أسد الله
ودفن حمزة بن عبد المطلب عم الرسول ﷺ وأسد الله، في مقبرة شهداء أحد بجوار المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
وبعد أربعين عامًا من وقعة أُحد، أراد معاوية بن أبي سفيان رضيَ الله عنه أن يجري عينه التي بأُحد؛ فكتبوا إليه: إنَّا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء؛ فكتب إليهم: (انبشوهم. قال جابر: فرأيتُهم يُحملَون على أعناق الرجال؛ كأنَّهم قومٌ نيامٌ، وأصابت المَسْحَاةُ طرف رجل حمزة بن عبد المطلب؛ فانبعث دمًا) أخرجه ابن سعد، وابن الأثير في أسد الغابة.
وشهد النبي صلى الله عليه وسلم، لشهداء أُحُدٍ بالجنَّة، فقال: (لمَّا أصيب إخوانكم بأُحُدٍ؛ جعل الله أرواحهم في أجواف طير خُضْرٍ، تَرِدُ أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديلَ من ذهبٍ، معلقةٍ في ظلِّ العرش، فلما وجدوا طِيبَ مأكلهم ومشربهم ومَقِيلِهم قالوا: مَنْ يُبْلِغُ إخواننا عنَّا؛ أننا أحياءٌ في الجنة نرزق؛ لئلاَّ ينكلوا عند الحرب، ولا يزهدوا في الجهاد. قال الله: أنا أبلغهم عنكم؛ فأُنزلت: ﴿ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا ﴾ [آل عمران: 169])؛ أخرجه أبو داود.