هل يُقبل الذكر وقراءة القرآن دون تحريك اللسان؟ الإفتاء توضح
جهاد حسن مصر 2030هل يلزم تحريك اللسان عند الذكر أو قراءة القرآن، ورد دار الإفتاء سؤال جاء في نصه: هل يٌقبل الذكر وقراءة القرآن دون تحريك اللسان؟.
ورد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال خلال مقطع فيديو نشرته الدار عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب": لا مانع من ذلك، وهذه مرحلة مقبولة وجائزة.
وأضاف الدكتور محمود شلبي: لمن يقرأ القرآن أو يذكر الله دون تحريك اللسان فالمسلم له ثواب عن ذلك لأن الله لا يخفى عليه شيء مستشهدًا بقوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ".
وتابع أمين الفتوى: كما قال الله تعالى في سورة البقرة: لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284).
وأشار محمود شلبي: كما ذكرت هذه مرحلة مقبولة، ولكن هناك مرحلة أعلى منها وهي مرحلة تحريك اللسان، والأعلى من مرحلة تحريك اللسان مرحلة التلفظ بالذكر وقراءة القرآن.
ولفت أمين الفتوى إلى أنه هناك مرحلة أعلى من ذلك كله، وهي استحضار القلب والخشوع والتدبر والتأمل.
واختتم شلبي: لا مانع من عدم تحريك اللسان عند الذكر، ولكن لو استطاع الإنسان أن يقرأ بصوت ويسمع نفسه مع استحضار قلبه كان أولى وأفضل.