قيادي بحزب الحرية: كلمة الرئيس بـ «قمة جدة» تدعم السلام والاستقرار والتنمية
أشاد الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزى بحزب الحرية المصرى بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى قمة جدة للأمن والتنمية فى الممكلة العربية السعودية التى تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق والأردن؛ لمناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل التعاون بين الدول المشاركة فى المجالات الاقتصادية والأمن الغذائى والماء، كذا إيجاد حلول سياسية للأزمات فى الإقليم وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن كلمة الرئيس فى القمة جاءت لتؤكد أنه راعى السلام والتنمية فى الشرق الأوسط.
و قال، إن تأكيد الرئيس بضرورة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، يشير إلى حرص سيادته على الالتزام بعملية السلام وتنفيذ كافة الاتفاقات والاستحقاقات واستئناف المفاوضات على جميع المسارات، كذا التغلب على العقبات التى تعترض العملية السلمية فى الشرق الأوسط بهدف إرساء ترتيبات الأمن فى المنطقة وتسوية قضية الشرق الأوسط خاصة بعد ممارسة قوات الإحتلال العديد من الجرائم والممارسات والإجراءات القمعية والإرهابية ضد الفلسطينيين ومواصلتها فى تنفيذ سياسة الاستيطان وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة والإساءة إلى المقدسات الإسلامية والمسيحية.
و أشاد د.إدريس بمساعى الرئيس عبد الفتاح السيسى لمساندة قضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، مشيراً إلى أن مواقف مصر شاهدة على ذلك على سبيل المثال: حرص الرئيس على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة والإسراع فى إعمار غزة فضلا عن الاستمرار فى إرسال قوافل تحتوى على مواد غذائية وأدوية لقطاع غزة، مؤكداً تمسك مصر بالسلام الشامل وتضامنها مع مأساه الفلسطينيين فى ظل الإحتلال والإجراءات القمعية التى تواجه بها سلطات الاحتلال الشعب الأعزل.
و أضاف إدريس، أن رسالة الرئيس بعدم التهاون فى حماية أمن مصر القومى وضمان عدم تجاوز الخطوط الحمراء رسالة قوية لقوى الشر والإرهاب التى تهدف إلى إدخال الرعب والخوف إلى العديد من الأفراد مشيراً إلى أن الإرهاب يمثل وسيلة لتحقيق غاية تعطيل التنمية وهدر الطاقات والاقتصاد والتى تقتضى استخدامها فى التنمية والتطور، مشيراً إلى أن لمصر باع طويل فى مواجهة الإرهاب وكسر شوكة الإرهابيين من خلال بناء إستراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب وإحباط العديد من العمليات الإرهابية فى سيناء، كذا نجاح قوات الأمن المصرية من اختراق التنظيمات الإرهابية وعناصرها وأيضاً تطور الخطاب الدينى والتأكيد على المواطنة والهوية المصرية.
كما أثنى د.إدريس على دعوة الرئيس إلى إعادة صياغة القوانين التى تحافظ على الأمن المائى، وتأكيد الرئيس على أهمية دعم كل جهد من شأنه تطوير التعاون وتنويع الشراكات لمواجهة أزمتى الغذاء والطاقة واهتمام سيادته بقضية بتغير المناخ.
و قال د. إدريس إنه لابد من الحفاظ على الأمن المائى والحقوق المائية المصرية المشروعة، وتنمية الموارد المائية باعتبارها أهم ملفات الأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات حيال الأمر من خلال التوسع فى تطبيق نظام الرى الحقلى فى الزراعة إضافه إلى الجهود المبذولة فى المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع بطول 2240 كم والخطة العاجلة للترشيد وتدبير الاحتياجات المائية ومشروعات تحلية المياه، كذا جهود حماية السواحل والمنشآت بهدف التكيف مع التغيرات المناخية، كذا إطلاق مصر للإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، يعد من اإم الانجازات الوطنية لرسم خارطة طريق شاملة لآليات مواجهة آثار تغير المناخ.
