حزب العدل يثمن كلمة الرئيس السيسي في قمة جدة للأمن والتنمية
مصطفى الخطيب مصر 2030ثمن معتز الشناوى المتحدث الرسمى لحزب العدل، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اليوم، خلال مشاركته بمؤتمر قمة جدة للأمن والتنمية، وخاصة تأكيده وإصراره على أنه لم يعد مقبولا أن يكون بين أبناء منطقتنا من هو لاجىء أو نازح أو مشرد أو فاقد للأمل فى غد أفضل، وهو ما بدأته مصرنا الحبيبة بالفعل فى الكثير من المشروعات الضامنة لنفس الهدف منها برامج تكافل وكرامة وحياة كريمة وغيرها.
وأكد الشناوى، أن كلمة الرئيس السيسى عن الديمقراطية والحكم الرشيد وتكريس الإصلاح السياسى ودورهم فى التنمية هى ترسيخ لمرحلة جديدة وتأسيس للجمهورية الجديدة واستثمار للاستقرار والأمن الذى تحقق فى السنوات الماضية وتتطلب التعامل معها بجدية ومسئولية، مضيفا: "نتطلع فى حزب العدل إلى إلغاء الكثير من الأوضاع الاستثنائية التى تطلبتها المرحلة السابقة خلال الحوار الوطنى وإلى طرح أفكار جديدة تتواكب مع هذه المرحلة والرؤية وتحقق تطلعات الشعب المصرى فى مستقبل أفضل".
وشدد المتحدث باسم حزب العدل، على أن كلمة الرئيس أكدت على دور مصر المحورى والرائد فى مواجهة الإرهاب المسلح، وبينت كلمة الرئيس ضرورة وضع حل نهائى لا رجعة فيه للقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، واصفا إياها بقضية العرب الأولى ومطالبا بتكثيف الجهود المشتركة، وهو ما يسعى إليه كل المصريين على اختلاف انتماءاتهم السياسية.
وأضاف: "جاءت كلمة الرئيس شاملة واعية بجميع القضايا، وخاصة أزمة الغذاء والمناخ مما يؤكد على دور مصر المحورى والرئيسى فى المنطقة، وكاشفة لضرورة تعزيز التعاون والتضامن الدوليين لرفع قدرات دول المنطقة فى التصدى للأزمات العالمية الكبرى والناشئة كقضايا نقص إمدادات الغذاء، والاضطرابات فى أسواق الطاقة والأمن المائى وتغير المناخ بهدف احتواء تبعات هذه الأزمات والتعافى من آثارها، لقد وضعت تلك الكلمات المجتمع الدولى أمام مسئولياته الحقيقية، وفى مقدمتها التعامل مع أزمة الطاقة، وضرورة التعاون لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، مثل ما حققه منتدى غاز شرق المتوسط من نجاحات فى السنوات الماضية".
وقال الشناوى، إن الرئيس بين أهمية صون متطلبات الأمن المائى لدول المنطقة والحيلولة دون السماح لدول منابع الأنهار التى تمثل شرايين الحياة للشعوب كلها بالافتئات على حقوق دول المصب، خاصة أن منطقتينا العربية والإفريقية تعدان إحدى أكثر مناطق العالم تضررا من الآثار السلبية لتغير المناخ وما يترتب على ذلك من انعكاسات على الأمن الغذائى وأمن الطاقة والمياه والسلم المجتمعى والاستقرار السياسى، ومن ثم يتعين التوافق حول رؤية شاملة لدعم الدول العربية والإفريقية وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها الدولية.