«عايزة أطلق النهاردة قبل بكرة».. «ياسمين» ترفع دعوى خلع على زوجها لتشويه جسدها
بسنت عادل مصر 2030اعتبرت ياسمين أن زواجها من حب حياتها بمثابة حلم العمر، لكن لم تدر الفتاة العشرينية أن الزواج بداية اللعنة التي تنتظرها، فبعد أن تزوجت، تحوَّلت حياتها لجحيم بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، وبعد أن عاشت أحلاما وردية ورفعها للسماء، استيقظت معه على كوابيس رطمتها بالأرض، جعلتها تعيش كل يوم بجرح جديد في قلبها قبل جسدها الذي تشوَّه على يده، ما جعلها تترك منزل الزوجية التي بنته بنفسها على مدار سنوات، بعد عام ونصف العام من زواجهما، لجأت تستغيث بمحكمة الأسرة.
بعد أن رفضت التصالح معه وإعطاءه فرصة أمام خبراء التسوية، لأنها لا تستأمنه على نفسها مرة أخرى بعد ضربه لها وتشويه لجسدها، مقررة رفع قضية خلع، لتنهي حياة العذاب التي عاشتها معه.
"أنا عايزة أطلق النهارده قبل بكره، محدش شاف ولا عاش العذاب اللي أنا عشته"، بهذه الكلمات التي يعلوها نبرة المرارة والخذلان، حاولت «ياسمين. ي» 28 عاما، أن تصف حالة القهر التي تعيشها بسبب حلم حياتها.
واستذكرت "ياسمين" فترة تعارفها على زوجها، وقالت إنها كانت في عمرالـ20 وكانت في بداية دراستها الجامعية، وتعرفت عليه وبالطبع تودد لها بعد أن صارحها بإعجابه بها، واعترف بحبه لها وطلبت منه الارتباط بشكل رسمي، وتمت خطبتهم.
وتابعت: "لما أهلي طلبوا منه تجهيزات كتيرة عليه، أنا ساعدته من ورا أهلي، لأني كنت بشتغل ويعتبر جبت أكثر من الازم عليه مرتين، عشان الجوازة تمشي".
في حالة من الخجل تروي"ياسمين"، إنها ساعدت زوجها في بداية حياتهما لأنها كانت تحبه ولا تود الزواج من أي رجل آخر، وطوال فترة الخطبة لمدة 6 سنوات، كانت تساعده وتصبر على تقلباته النفسية والمادية وتحملت طباعه الحادة وغيرته المبالغ فيها، ومعاملته السيئة.
أصبحت لغة الحوار بعد الزواج، عبارة عن الضرب والسب، وتحملته على أمل أن يعود لصوابه، "بعد الجواز بشهور عرفنا أنه عنده عقم، وساعتها رفضت إن حد من أهلنا يعرف أي حاجة عن أنه هو اللي مش بيخلف، لكن بعد كده اكتشفت خيانته".
وأنهت الزوجة حديثها بأنه حاولت أكثر من مرة إصلاح حاله حتى لا تجرحه في كبريائه لكنه رفض، فتوجهت لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس وأقامت ضده دعوى خلع.
وناشدت "ياسمين" المسئولين لحمايتها وإنقاذها منه بسبب تهديداته ووعيده الذي لم ينتهٍ حتى الآن.