10 مليون جنيه لإنقاذ حياة طفل من الموت .. والدته: الدكاترة قالوا لي أرضي بقضاء ربنا
يعيش الطفل محمد مؤمن مع مرض يعد الأخطر من نوعه، حتى أنه يتخطى مرض السرطان، فهو قاتل في أغلب الحالات، يسمي "دوشين" أحد أنواع ضمور العضلات.
تروي والدة الطفل: " محمد أتولد بشكل طبيعي مكنش فيه أي أعراض للمرض، وظهر بعد 4 سنوات أعراض المرض، وجميع الأطباء في محافظة الشرقية قالوا لي مفيش علاج أرضي بقضاء ربنا".
وأوضحت الأم، أن مرض "دوشين" يسبب الوفاة لأن يأكل في عضلات الجسد، بداية من عضلات الساق وعضلات الحجاب الحاجز، ليصل بعد ذلك لعضلات القلب والتنفس، لتكون هذه المرحلة الأخيرة له قبل وفاة المريض.
وأشارت الأم، إلى أن طفلها واجه مشكلة في البداية بسبب عدم تشخيصه بشكل صحيح، الأمر الذي تسبب في التشخيص بشكل متأخر، موضحة أنها مرت بجميع الأطباء لتحاول معرفة مرض طفلها.
وأكدت أن مرض "دوشين" لا يخضع لمبادرة مرضى الضمور الشوكي، على الرغم من أنه أحد أنواع مرض ضمور العضلات، ولكن المبادرة لا تشمل علاجه.
وتابعت والدة محمد: "قررنا عمل حملة تضم أهالي مرضى "دوشين" لعمل قائمة بأسمائهم، وأنواع العلاج، وأسماء شركات الأدوية التي تنتج علاج المرض على مستوى العالم، وتقديمها لوزارة الصحة، تسهيلا عليهم، ولكن الوزارة أحبطتهم بالرفض".
وناشدت الأم وزارة الصحة، لإنقاذ طفلها وجميع مرضى "دوشين"، وسرعة التواصل مع شركات الأدوية خارج مصر لتوفير علاج المرض، وعدم تركهم للوفاة.
ويعتبر مرض دوشين هو اضطراب جيني وراثي يظهر على هيئة ضعف وضمور وتداعي مستمر في الحالة الصحية لعضلات الجسم.
يعد مرض دوشين أحد أكثر أنواع اضطرابات حثل العضلات شيوعًا، وهي مجموعة من الأمراض التي قد تضعف العضلات وتُفقدها مرونتها مع الوقت.
ينشأ مرض دوشين نتيجة خلل جيني معين قد يؤثر سلبًا على بعض أنواع البروتينات المسؤولة عن الحفاظ على صحة الخلايا العضلية.
قد يواجه المصاب بهذا المرض صعوبات حركية متنوعة، لا سيما أثناء محاولة المشي أو صعود الدرج، ومع مرور الوقت قد تتفاقم حالة المريض بطريقة قد تسبب له إعاقات حركية بالإضافة لمضاعفات صحية عديدة في بعض أعضاء الجسم مثل القلب، وهذه المضاعفات قد تؤدي للوفاة.
