لكل عروسة قصة واسم.. ”هدى علام” تبدع في تصميم العرائس
خلود صلاح مصر 2030دٌمى وعرائس بحكايات من الخيال ومغامرات كرتونية لعالم الأطفال تجسدها لتترجم ما يدور بأذهان الصغار، تصممها وتقوم بحياكتها مصممة لدمى الأطفال، ولكن تميزت بالنوع القصصي لتصبح لكل "عروسة حكاية" تجسدها ذكريات الطفولة والعودة إلى حنين الماضي وجيل لا يعرف الألعاب الإلكترونية.
الموهوبة"هدى علام" مصممة عرائس ودمى للصغار، اشتهرت باسم "دولا"، عشقت العرائس والدُمى منذ طفولتها وتعلقت بهم، لتكون مجالاً لعملها عندما كبرت، وحققت حلم طفولتها لتلتحق بكلية الفنون الجميلة قسم رسوم متحركة وتخصصت في هذا المجال، لتصنع لها اسما وبصمة في تصميم دمى الصغار وحياكتها بيدها لتسطر موهبتها في عالم الهاند ميد والتصميم.
والتقت بوابة "مصر 2030" مع مصممة عرائس الأطفال "هدى علام" صاحبة الـ36 عاماً، وابنة محافظة القاهرة، لتروى رحلتها في عالم الهاند ميد وسر براند "دوللي" وما بعد ذلك "دولا" في عالم الدمى والعرائس قائلة: منذ صغري وأنا أمتلك موهبة الرسم، وكان والدي أول من شجعني حتى حققت حلمي والتحقت بكلية الفنون الجميلة وتخرجت منها عام 2008 ومنذ ذلك الوقت وأنا أعمل بمجال الدمى والعرائس الهاند ميد بالاستعانة بكورسات.
رحلة هدى علام في الهاند ميد وتصميم عرائس الصغار
وقالت "هدى" كان أبى يدلعنى باسم دوللي وتعلقت بهذا الاسم حتى اتخذته اسما للبراند الخاص بتصميماتى، ثم فكرت بأن أتميز في هذا المجال، فقمت بتسمية كل دمية وكتبت لها قصة من وحي خيالي، وكانت أول قصة اسمها "سكر" كتبتها خصيصاً لابن أختي وسميتها بهذا الاسم لأنه كان يعشق السكر، ثم صممت شخصيات العرائس بقصص خاصة بهم، وبالفعل نجحت الفكرة وبيعت بالمعارض وأعجب بها الزبائن.
اقرأ أيضا: بـ «أصابع قدميها».. رحمة تتحدى الشلل الدماغي بالرسم
وأكملت مصممة العرائس منذ نجاح فكرتي وشجعتني صديقتي بأخذ كورسات لأصنع العرائس باحترافية، وتفصيل القماش لكل منها ووضع مفاصل اليد والقدم وكل شيء أقوم بعمله هاند ميد، وأتمنى أن يكون لدى ورشة كبيرة وفروع بجميع الوطن العربي ومشروعي ينجح وأعلم الكثير ليكون مصدر للرزق لهم فيما بعد.