دكتور نفسي يفجر مفاجأة قوية في تكرار أزمات القتل للسيدات
فاطمة عبد السلام مصر 2030جريمة قتل تلو الأخرى، غيرت وجهات النظر في الفاعل الذي اعتادنا على أنه مجرم أو مسجل خطر، إنما الآن معظم الجرائم من طلاب جماعات واليوم ينضم لدائرة المجرمين عضو جديد.
قال الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، أن انتشار جرائم القتل لم يقتصر على الجاهل أو الفقير؛ بدليل قاتل الطالبة نيرة كان طالب متفوق، واليوم قاتل مذيعة وهو عضو في منصب بارز.
وكتب فتحي على صفحته الشخصية «فيسبوك» معلقا: «لو ظللنا نفكر لسنوات وسنوات قبل ارتكابهما جريمتي القتل، أنهما يمكنهما الإقدام على ارتكاب الجريمة الشنعاء، ما توقعنا ذلك على وجه الإطلاق، إلا أن الجريمة حدثت بالفعل، ويبقى السؤال ما الذي يدفع شخص مُتعلم مثل قاتل نيره وذو مركز اجتماعي ومهني مرموق مثل قاتل شيماء، لارتكاب جريمة القتل الشنعاء من خلال النحر والطعن في الأولى، وإطلاق الرصاص وتشويه الجسد في الثانية.
تابع، أن العامل المشترك بينهما هو البناء النفسي، فكان هناك نظرية من يقوم بهذه الجرائم هم المدمنين أو الفقراء، أما الآن يجب تغيير وجه النظر ولا نقيم الناس من خلال مستواهم المادي ولا التعليمي ولا الثقافي، ويجب النظر إلى تعاملاتهم مع الآخرين وصراعاتهم النفسية.