«رجعولي ابني».. صرخات رنا تضوي في سماء السوشيال ميديا
بسنت عادل مصر 2030"بموت كل يوم ومحدش عارف يساعدني"؛ استغاثة أم بعد هروب زوجها برضيعها.
نشرت رنا علاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، صرخات واستغاثات، بعد أن حرمها زوجها من طفلها الرضيع ذو السبعة أشهر، عقب انفصالهم، رافضا الزوج السابق تنفيذ حكم القضاء.
تروي رنا قصتها التي تفتك القلوب، بعد أن أغلقت جميع أبواب الوصول لطفلها، قائلة: "أنا أم محرومة من ابني الرضيع من أكتوبر كان عنده ٧ شهور وعملت محضر وطلع قرار من المحامي العام بضم الصغير ورغم ده مش عارفه أوصل لابني".
وأضافت رنا، أنها ذهبت هي والمحضر بعد استلام الصيغة التنفيذية، ومعهم أمين شرطة وخبير، ولكن زوجها امتنع عن فتح الباب، مضيفة أن المحضر رفض فتحها للشقة بمفتاحها، طالبا اتباع باقي الخطوات القانونية، حتى يستطيع كسر باب المنزل أو فتحها بالمفتاح.
وقالت: "عملت إعاده التنفيذ بس علي ما طلع التنفيذ التاني كان هو ساب البيت وغير عنوانه عشان معرفش أوصله، عملتله جنحة امتناع عن تنفيذ حكم قضائي واخد حكم غيابي حبس ٦ شهور، وطبعا متنفذش وكل ما أروح القسم يقولولي أعرفي عنوانه وإحنا ننفذ".
حاولت الأم المحرومة الاستغاثة بالإجراءات القانونية، ولكن دون جدوى.
وأوضحت رنا أنه مر على عدم اجتماعها برضيعها ٨ أشهر، لا تعلم مكانه ولا تستطيع معرفة أخباره، مؤكدة أنها تعرضت للتهديد بسبب إقامتها جنحة ضد زوجها بعدم تنفيذ القانون.
وقالت: "خلاص بموت كل يوم ومفيش حد بيساعدني بيهددني يسافر بالولد، ولما عملت منع لابني من السفر بعت رساله إنه هيغير اسمه ويطلعه بره مصر، ولما أخدت حكم وهو نفسه اتمنع، بعت رساله إن حتي الحكومة مش هتعرف ترجع الولد وأنه سهل يسجل ابني باسم اي شخص تاني وينسبه لأب تاني ويسفره مستخبي وبيقول محدش هيقدر يوصلي نهائي وإني هلف سنين في المحاكم والأقسام ومش هوصل لابني، حسبي الله ونعم الوكيل فيه وكل اللي زيه".
ناشدت رنا جميع المسؤولين لإنقاذ قلب أم محرومة من رضيعها في هذا العمر، مستغيثة بالداخلية لتسمع صوتها وصوت كل أم فصلها شخص قلبه حجر، نزع منه جميع معاني الإنسانية.
يذكر أن قسم شكاوى المواطن في "بوابة مصر 2030"، يقدم خدمة استقبال شكاوى، واستفسارات القراء، والمتابعين طاول الوقت، في محاولة لرفعها إلى المسئولين من خلال التواصل معهم مباشرة لإيجاد حلول مناسبة.