من هو النبي الذي دفنة إبليس حيًا ولماذا؟

قصص الأنبياء من القصص الهامة التي يجب أن نعرفها ونعلمها لأطفالنا، ونغرز فيهم حب الخير ونصرته والبعد عن الشر والظلم، ونعلمهم الاقتداء بالأنبياء والصالحين.

من هو النبي الذي دفنه إبليس حيا؟

تعتبر قصص الأنبياء من القصص المهمة، والتي يجب أن نعرفها جيدا؛ لتساعدنا على فهم ديننا، والتعرف على أنبياء الله وقصصهم؛ لنأخذ العبرة والعظة منها، وهناك العديد من القصص التي ذكرها الله في القرآن الكريم، مثل قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل، وقصة يونس في بطن الحوت، وقصة سيدنا محمد مع أبناء جلدته، ومن هذه القصص قصة النبي الذي دفنه إبليس حيا، وهي من القصص التي يجب علينا التعرف عليها، ونتعرف على من هو النبي الذي دفنه إبليس حيا.

معلومات عن إبليس

اختلفت الروايات في كون إبليس كان من الملائكة، أم من الجن، إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه، كما جاء في الآيات من سورة البقرة، وإبليس أبى السجود لآدم عندما أمره الله تعالى بالسجود له، تكبر وطغى؛ لذلك استحق إبليس لعنات الله، ورجمه من قبل الناس عند زيارتهم لأداء مناسك الحج (رمي الجمرات)، ولا بد للإنسان المسلم أن يبتعد عن طريق الشيطان، خاصة إبليس، ولا يلجأ للطرق التي تؤدي إليه، فيقع الإنسان في الشبهات، والمعاصي؛ لذلك يجب أن نحترس أشد احتراس من الوقوع في فخ إبليس، وإبليس له مواقف كثيرة مع أبينا آدم.

النبي الذي دفنه إبليس حيا

وهناك قصة إبليس مع النبي الذي تم دفنه حيا، وهذا النبي هو شيث ابن سيدنا آدم، جاء إلى الدنيا بعد مقتل أخيه هابيل، حيث تآمر إبليس مع قوم شيث وأرادوا قتله، ولو كان حيا، وبالفعل بعد المكيدة من إبليس وقوم شيث تم دفن شيث حيا، الأمر الذي أدى إلى وقوع قوم شيث في مكيدة الشيطان، لا سيما إبليس نفسه، ومن هنا بدأ التآمر على خلق الله دون مراعاة لحرمات الله، فهذا هو دين إبليس عليه من الله ما يستحق، ولا ينسى الإنسان المسلم ما فعله إبليس مع أبينا آدم منذ بدء الخلق، ولا مع باقي أنبيائه.

معلومات عن نبي الله شيث

شيث هو ابن سيدنا آدم عليه السلام، ويعتبره آدم هبة من الله له، وذلك بعد أن تم مقتل هابيل على يد أخيه قابيل، تلك القصة الشهيرة، ومن جانب آخر فإن معنى شيث الهبة والرزق؛ فالتسمية جاءت بعد أن رزق الله آدم شيث بعد مقتل أخيه، فاعتبره آدم مولود الرزق، وقد عوضه الله به، وقد أوصى سيدنا آدم ابنه شيث بالعديد من الوصايا قبل وفاته، وعليه أن ينفذها قدر المستطاع، وقد تولى شيث زمام الأمور بعد وفاة والده آدم عليه السلام، ومن هنا كانت مكيدة إبليس لشيث أن يقتله ولو حيا؛ ليخلص منه البشرية، ولا يستطيع نشر الدعوة، ولا أحد يستطيع أن يتبع طريقه.