بعد تعرضهم للنصب.. ضحايا مستريح النقل بالإسكندرية تستغيث بالداخلية من «صابر»
بسنت عادل الإسكندرية مصر 2030يروي أحمد أحد ضحايا نصاب سيارات الإسكندرية، قائلا إنه ذهب إلى صابر إبراهيم صابر وشهرته باسط، وسلم له 100 ألف جنيه، كمقدم "لسيارة تريلة" بأرقمها، وقال له إن تراخيصها سارية حتى 6 أشهر، وقام بالتوقيع على وصل أمانة بباقي المبلغ.
وأضاف الضحية أنه قرر شراء سيارة نقل ليساعد ابنه المقبل على الزواج، لتكون السيارة مصدر دخل له، ولكن النصاب خطف مستقبل ابنه الذي تم زجه في السجن بسبب هذا النصاب.
وأشار أنه عند ذهابه للنصاب وطلب الرخصة ليتمكن ابنه من العمل على السيارة، وجد أن الرخصة منتهيه، موضحا أنه اكتشف بعد ذلك أن "صابر" لم ينتهي من إجراءات الشراء من المالك القديم، وأنه غير مالك للسيارة من الأساس، مضيفا أنه عندما طلب منه مقدم السيارة والورق الذي جعله يوقع عليه ويسلم له السيارة، وافق على استعادة السيارة وسلم له دفتر الأمانة الذي وقع عليه، وطلب منه الانتظار لفترة حتى يعيد له فلوس المقدم.
وأوضح أحمد، أنه بعد علمه أن هناك دفاتر بقيمة 400 ألف جنيه، تم رفعها عليه هو وابنه، ليتضح أنه لم يحصل على الدفاتر التي وقع عليها وأنها مزورة، ليقع أحمد في قضية نصب راح بسببها كل ما حاول جمعه طوال رحلة عمله.
تكرار عملية النصب
وأضاف ضحية أخرى، أن ما حدث معه لا يختلف كثيرا عن ما تعرض له الحاج أحمد، فهو بعد أن استلم السيارة وقام بإصلاحها وصرف عليها مبالغ طائلة، وبالقرب من الانتهاء من سداد أقساطها، وعند مطالبته بباقي الأوراق وجد مراوغة من صابر، مضيفا أنه لم يتبقى على انتهاء الأقساط غير مبلغ صغير جدا، ولكن تحول إلى أضعاف مضاعفة، وإن لم يسدد سيكون المقابل السجن أو استرداد السيارة وضياع المبالغ التي دفعها.
وقال الضحية الثانية، أن "صابر" مع كل قضية نصب يستخدم اسم أشخاص مجهولين، لتحرير المحاضر بأسمائهم، وعند البلاغ يتم وضع اسم الضامن أيضا في البلاغ، لتكون المساومة بشكل أكبر.
وناشد الضحايا وزارة الداخلية لحمياتهم ووضع حل، لأن "صابر" يدعي أن هناك أشخاص يدعمونه لحمياته وعدم التعرض له بعد عمليات النصب.
يذكر أن قسم شكاوى المواطن في "بوابة مصر 2030"، يقدم خدمة استقبال شكاوى، واستفسارات القراء، والمتابعين طاول الوقت، في محاولة لرفعها إلى المسئولين من خلال التواصل معهم مباشرة لإيجاد حلول مناسبة.