الإفتاء توضح آداب النظر إلى الناس

أوضحت دار الإفتاء خلال منشور مقتضب نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى وجود آداب حال النظر إلى الناس.

وأشارت الدار إلى أن هناك 3 آداب للعين وهم:

• أن ينظر إلى إخوانه نظر مودة ومحبة يعرفها منك هو ومن حضر المجلس.

• ويكون نظره إلى محاسنه وإلى أحسن شيء يصدر منه.

• وألَّا يصرف عنه بصره في وقت إقباله عليه وكلامه معه.

احترام خصوصية الآخرين واجب شرعي

وفي سياق آخر أوضحت دار الإفتاء أن احترام خصوصيات الآخرين واجبٌ شرعيٌ وأخلاقيٌ؛ ولذا حَرَّم الإسلام السخرية واللمز.

واستشهدت الدار بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]، وقال عز وجل: {..وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190].

وتابعت الدار: وقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» (أخرجه البخاري في الأدب المفرد)، وقال النبي صلي الله عليه وآله وسلم يقوله: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» (رواه الترمذي)؛ فالاعتداء والإيذاء للغير -ولو بكلمةٍ أو نظرةٍ- مذمومٌ شرعًا.