هل استحمام الزوجين معًا أو إقامة علاقة زوجية في الحمام حرام؟
إسلام محمود مصر 2030هل استحمام الزوجين معًا أو إقامة علاقة زوجية في الحمام حرام؟، سؤال طرح وأثار ضجة واسعة خلال الساعات الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الكثيرين بالإجابة على هذا السؤال، منهم ما هو متخصص ومنهم أجاب على قدر علمه.
وخلال السطور التالية، نوضح ما هو حكم الشرع والدين في هذه المسألة المثيرة للجدل، والتي جاءت تحت عنوان «هل استحمام الزوجين معًا أو إقامة علاقة زوجية في الحمام حرام ».
صفحة دينية ترد.
وخلال المناقشات التي دارت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت إحدى الصفحات الدينية الموثقة على «الفيسبوك» حكم الدين في وجوب الجماع بين الزوجين في الحمام، والاستحمام معاً بعد العلاقة الحميمية، فقالت: «لا حرج شرعا في أن يغتسل الزوجان معا، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل مع السيدة عائشة رضي الله عنها من إناء واحد، ومع نسائه».
وتابعت: كما يجوز للزوج أن يجامع زوجته في مكان الاغتسال، فلم يرد ما يمنع من ذلك شرعا، كما لا يوجد مانع من أن تحلق المرأة عانة زوجها، ويستحب للزوج أن يلبي لزوجته رغباتها ويمتعها بما تشاء مما ليس فيه حرج شرعا.
وأكملت: "فقد أباح الله تعالى لكل من الزوجين أن يطلعا على جميع جسمهما بما في ذلك الفروج"، فيما استشهدت بالآية القرآنية: "والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «غض بصرك، إلا عن زوجتك وأمتك».
وفي سياق متصل، علق الدكتور صبري عبد الرؤوف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الجدل حول السؤال الذي شغل تفكير رواد السوشيال ميديا، قالًا: حكم الدين ودار الإفتاء حول شرعية الجماع بين الزوجين في الحمام، والاستحمام معاً بعد العلاقة الحميمية.
وقال الدكتور صبري: هذا الكلام فارغ، ومن يحرمون ذلك بأي دليل جاءوا، وقد روت لنا السيدة عائشة، أنها كانت تغتسل هي والنبي من آن واحد، فلم يري مني ولا أرى منه شيئا".
وتابع: هناك بعض الأزواج الذين يستحمون معاً بداخل حمام السباحة بعد العلاقة الزوجية، وكذلك في البانيو بالمنزل، فلا توجد أي حرمانية في هذ الأمر على الإطلاق.