رحلة البحث عن سرير عناية مركزة تضع حياة «ماجدة» في خطر
بسنت عادل مصر 2030"امي بتموت ومفيش مستشفى عايزه تلحقنا" بهذه الكلمات حاولت مروة محمد إبراهيم أن تناشد المسئولين في قطاع الصحة بعد تدهور حالة والدتها ماجدة درويش الصحية ولكن لايوجد مستجيب لها.
تروي مروة معانتها الشاقة في رحلة مرض والدتها التي طرقت كل الأبواب محاولة توفير سرير عناية مركزة لها ولكنها فشلت في ذلك فأُجبرت على مستشفى الجنزوري الخاصة.
أكدت مروة أنها ذهبت فور تعب والدتها إلى مستشفى الدمرداش ولم تجد أي رعاية بوالدتها المريضة، مشيرة أنه عند سؤالها للطبيبة عن موعد تجهيز سرير عناية مركزة لم تجد إجابة واضحة فأيقنت وقتها أن والدتها ستذهب لخبر كان إن لم تتحرك بها خارج هذا المكان.
وأوضحت أن والدتها مصابة بجلطة دماغية بسبب مرض الضغط، فتركت الدمرداش وذهبت لمستشفى الحسيني فلم تجد لوالدتها سرير عناية ينقذ حياتها، رحلتها استغرقت أكثر من ليلة كاملة ظلت تبحث عن سرير عناية مركزة داخل أكثر من 3 مستشفيات حكومية ولكن دون جدوى.
محاولات بائسة مع الصحة
لم تيأس مروة وطرقت باب وزارة الصحة فقامت بالتواصل معهم على رقم 137 الذي أكد لها أنه سيجد سرير عناية في أسرع وقت، الأمر الذي بعث الأمل لحياة والدتها، وبعد مرور أكثر من 5 أيام وعود دون استجابة.
قالت مروة أنها منذ مرور الليلة الأولى وهي لم تترك والدتها على أعتاب المستشفيات الحكومية، وطرقت أبواب مستشفى الجنزوري وحتى الآن تكاليف والدتها في العناية تخطت الـ 30 ألف جنيه، ولا تعلم كيف تستطيع أن تكمل مصاريف العلاج أكثر من ذلك، الأمر الذي جعلها تطلب مساعدة مادية من بعض الأشخاص لديها، ولكنها أصبحت الآن في علم الغيب .
وتناشد مروة وزارة الصحة بسرعة التدخل وتوفير سرير عناية ينقذ حياة والدتها خوفا من أن يتحول الأمر لطرد من مستشفى الجنزوري لأنها لن تستطيع تحمل هذه المبالغ الطائلة، وتصرخ مروة قائلة "حد يلحق أمي هتموت مني" .
يقدم قسم شكاوى المواطن في بوابة مصر 2030، خدمة استقبال شكوى واستفسارات القراء والمتابعين طول الوقت، في محاولة لرفعها إلى المسئولين من خلال التواصل معهم مباشرة لإيجاد حلول مناسبة.