من وصايا الرسول.. فضل صلاة ركعتين قبل الخروج من المنزل

حياة المسلم في اتصال دائم مع ربه، فالمسلم الحق تجده يلتزم بكل تعاليم ووصايا النبي صلى الله عليه وسلم، حتى في أبسط الأمور.

ومن وصايا النبي والتي يغفل عنها الكثير من المسلمين هي صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل، وهي سنة مستحبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فيها بأنهي تقي العبد مدخل السوء.

فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء. رواه البزار وغيره.

ويستحب للمسلم وفقًا للحديث الشريف قبل خروجه من منزله أن يصل ركعتين خفيفتين حتى يجنبه رب العزة مخرج السوء، وهو أن يضره شيء خارج بيته.

ويستحب للمسلم كذلك أن يفعل نفس الشيء إذا عاد لبيته،فإن ذلك بجنبه مدخل السوء كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

دعاء الخروج من المنزل

أرشدنا النبي الكريم إلى أنه عند خروجنا من المنزل علينا بترديد بعض الكلمات حتى يحمينا الله من شر الشياطين.

الهداية والكفاية والوقاية

وقد جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. قَالَ: يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟) رواهما أبو داود في سننه، وصححهما الألباني.