«برهان الدين».. تعرف على كرامات سيدي إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ
أحمد جلو مصر 2030ترجع قصة سيدي العارف بالله إبراهيم الدسوقي، إلى اعتكافه في مدينة دسوق، لمدة عشرين سنة في خلوة كاملة إلى أن اشتهر في كل أركان مصر، فهو صاحب الطريقة الدسوقية أو البرهامية، ويعتبر آخر وأهم الأقطاب الأربعة.
كتب الدسوقي الكثير من الكتب، ولقب نفسه بـالدسوقي، نسبة إلى مدينة دسوق بشمال مصر، التي نشأ فيها وعاش بها حتى وفاته، ولا زالت مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، تشهد احتفالًا كبيرًا بمولده حتى الآن، ويحضره الكثير من كل محافظات مصر ومن خارج مصر من الدول العربية.
ولقبه أتباعه بالعديد من الألقاب، وهي، برهان الدين، وأبا العينين، وينتهي نسبه من جهة أبيه إلى سيدنا الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وجده لأمه هو أبو الفتح الواسطي، خليفة الطريقة الرفاعية، وكانت له علاقة بالتصوف منذ أن كان صغيرًا، كذلك تأثر بأفكار الإمام أبو الحسن الشاذلي، وكان على صلة بالإمام أحمد البدوي، بمدينة طنطا الذي كان معاصرًا للدسوقي.
وكان الدسوقي حصد منصب شيخ الإسلام فى عهد السلطان الظاهر بيبرس، وقد نُسب له العديد من الكرامات، لذلك يشكك بها بعض المتصوفين بجانب غير المتصوفين من أهل السنة والجماعة.
وتوفي العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي عام 696 هـ - 1296م ، وله من العمر 43 عامًا، ودُفن الدسوقي بمدينة دسوق محل مولده، والتي لم يغادرها في حياته إلا مراتٍ معدودة، وأقام أهل المدينة بعد ذلك على ضريحًا له، وتم توسعة الضريح والزاوية التي أقيمت له، حتى تحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حاليًا بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.