«وكيل الشيوخ»: مشروع قانون ”قادرون باختلاف” يعزز حقوق ذوي الإعاقة

قالت فيبى فوزى، وكيل مجلس الشيوخ، أن مشروع قانون حزب مستقبل وطن بشأن صندوق قادرون باختلاف أصاب الهدف تماما، ذلك أن المسميات تستدعي المعاني، إذ أن الاسم الجديد يحمل دلالات نفسية واجتماعية بالغة الدقة من تحفيز للقدرات ومساندة للإمكانات المتاحة لدى ذوي الهمم، والتي لا تقل بأي حال من الأحوال عما هو متوافر لدى جميع فئات المجتمع.

جاء ذلك فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، عن مشروع قانون مقدم من النائب أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، وأكثر من عشر أعضاء مجلس النواب بشأن مشروع قانون صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت على أنها تتصور أن ما جاء من تعديلات بما استهدفه من توسيع مساحات وأشكال الرعاية المقدمة لذوي الهمم من أبنائنا، إنما يأتي في صميم ما دعت إليه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، ورؤية مصر ٢٠٣٠ وقبلهما المسعى المتواصل للرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية، لإعادة بناء الانسان المصري في كل تجلياته، امرأة كان او شابا أو من ذوي الهمم أو كبار السن أو غيرهم.

وأكدت بأن نقل تبعية الصندوق لرئيس الجمهورية مع تشكيل مجلس أمناء يختص برسم سياساته، لهو تعديل يسهم بامتياز في تحقيق الأهداف التي أنشيء الصندوق من أجلها، بمنحه مزيدا من الفاعلية والقدرة على الإنجاز ـ وأن التعديل أتاح أيضا إمكانية إنشاء فروع له بمختلف المحافظات، الأمر الذي من شأنه تعزيز دور الصندوق لتصل خدماته إلى مختلف أقاليم مصر على تنوعها، وإلى تجذر وتعمق أنشطته لتتماس مع احتياجات ذوي الهمم على اختلافها، فيما توجهت بالشكر والتقدير للنائب أشرف رشاد مقدم مشروع القانون.