الصحة العالمية تكشف حقيقة علاقة جدري القرود بصراع روسيا وأمريكا
كشفت منظمة الصحة العالمية، تفاصيل جديدة حول فيروس جدري القرود الذي انتشر خلال الفترة الماضية في بعض بلدان العالم.
وحسمت الصحة العالمية الجدل المثار حاليًا حول تخليق فيروس جدري القرود في المعامل البيولوجية في أمريكا وروسيا.
وأوضح الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بمنظمة الصحة العالمية، أن فيروس جدري القرود ليس له علاقة بالصراع الدائر بين روسيا وأمريكا حاليًا، وما يثبت ذلك أن الفيروس لم يتغير جينيًا منذ اكتشافه 1960، وهذا معناه أن الفيروس لم يعدل وراثيًا أو يصنع بيولوجيًا.
وأشار عبد الناصر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي للمنظمة، للحديث عن وضع جدري القردة والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط.، إن بعض الأفكار التي تتردد عن تخليق الفيروس في المعامل لا أساس لها من الصحة، حيث أن هذا المرض تم اكتشافه منذ وقت بعيد عام 1958، أي قبل 60 عامًا في عدد من الدول الإفريقية.
وفي وقت سابق كشف الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن هناك نوعين من مرض جدري القرود، الأول فى أفريقيا وقد يتطور إلى مرض وخيم، والنوع الثاني انتشر فى أوروبا، لافتا أن الوقاية من جدري القرود هى نفس أسلوب الوقاية الشائع، وينتقل المرض حال الاتصال الوثيق بالمريض.
وقال، يجب الابتعاد عن الناس وغسل اليدين، واتباع الإجراءات الوقائية، ويجب التفرقة بين فيروس كورونا وجدري القرود، موضحا أن المرض انتقل من مستودعات حيوانية، ولابد أن نعرف بالتحديد الحيوان الذى نقل العدوى، ولكن هذا لا ينطبق على النوع المنتشر فى أوروبا، موضحا أن معدل التعافى مرتفع للغاية، ولدينا علاج ولقاح ناجح للحالات الوخيمة.
