عبد الله رشدي يرد على إلهام شاهين: النقاب تشبه بزوجات النبي ﷺ
أحمد العلامي مصر 2030عبد الله رشدي، أثارت تصريحات الفنانة إلهام شاهين، والتي انتقدت فيها ارتداء النقاب، واصفة إياه بالمتعب، وأن من ترتيده تجد معاناة شديدة، قائلةً: إن النقاب الذي ارتديته عند تمثيل مسلسل «بطلوع الروح» في السباق الرمضاني تجربة مزعجة جدًا.
وأكملت إلهام شاهين، مستنكرة قدرة النساء المنتقبات على تحمل النقاب: «كنت بكون مخنوقة والدنيا حر، النقاب متعب، بيشوفوا إزاي، بيجروهم؟»، وهو التعليق الذي أثار حفظية المنتقبات معتبرين إلهام تجاوزت في حقهن، وتنمرت عليهن، خاصة، وأنها غير ملتزمة بالحجاب، أو النقاب.
وفي تعليق للدكتور عبد الله رشدي، قال: «اللي بترتدي النقاب بتقصد التشبه بزوجات سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ودا له ثوابه عند ربنا، علشان على قدر المشقة يكون الجزاء، والله لا يضيع أجر المؤمنين».
وتصدر الدكتور عبد الله رشدي الباحث بالأزهر الشريف، والمتحدث باسم وزارة الأوقاف الأسبق، قائمة الأكثر تدوينًا -التريند- بعد نقاش ومناظرة مع إحدى الفتيات غير المسلمات حول أفعال اللإله، إذ حدث تجاوز من الفتاة بالاستدراك على المولى جل وعلا ووصف أفعال الضر له بعيدًا عن مسألة البلاء، والابتلاء، فيما رد رشدي شارحًا رؤية الإسلام لهذا الأمر، ثم ناقدًا لمزاعم البعض حول حياة الإله وموته.
نهاية الكون
وفي سياق آخر تحدث عبد الله رشدي، عن الحرب الروسية الأوكرانية، الجارية الآن، وعلاقتها بأحداث نهاية العالم، قائلًا: «الحديث عن الملحمة الكبرى، ونهاية العالم خلال الحرب الروسية الأوكرانية الحالية، أمر له وقفة وفق رواياتنا الدينية الثابتة عن النبي ﷺ والذي حدد ليوم القيامة علامات صغرى، وكبرى».
وأردف الداعية الإسلامي: «العلامات الصغرى ظهرت كلها ما عدا: أن تكلم السباع الإنس، وانتفاخ الأهلة، وأن يرى الهلال لليلة فيقال هو ابن ليلتين، ويكثر الهرج وتعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا، مشيرًا إلى أن أول علامة من العلامات الكبرى ستظهر قبل تحقق آخر علامة من العلامات الصغرى، وآخر علامة من العلامات الصغرى هي الملحمة الكبرى وأول علامة من العلامات الكبرى هي ظهور المهدي المنتظر».
ومضى الداعية الأزهري قائلًا: «العالم لن يستمر كما هو لأنه له بداية وله نهاية، وليس أزلي، وسينتهي العالم بعد الوصول إلى أوج عظمته، ثم ينهار مرة أخرى وهو استنتاج علمي أيضًا، وورد ما يؤكد هذا الأمر عن النبي إذ يقول ﷺ: «فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون» بحسب ما روي في صحيح مسلم عن أبي هريرة، وقد يكون نهاية التطور التكنولوجي الحرب النووية وتدمير محطات الكهرباء ومخازن الذخيرة في كافة الدول؛ ثم نعود مرة أخرى للحرب بالسيوف والخيول».
وأشار رشدي، إلى أن الاحتدام العالمي الآن ليس هو الملحمة الكبرى، وأنه قد يكون ممهدًا لنهاية العالم حال الإقدام على الحرب النووية لتنتهي الحضارة التكنولوجية الحالية.
اقرأ أيضًا: صدقة عن أعضاء الجسم.. فضل صلاة الضحى من حديث النبي ﷺ
وقال الداعية: «الملحمة الكبرى ستحدث عندما يكون العرب متحالفون مع الروم وهم الروس، والأوروبيون، أمام عدو مشترك، وبعد الحرب سيختلف العرب مع الروم، فيجهز الروم لحرب العرب والمسلمين في الشام وينتصر المسلمون وصولًا إلى القسطنطينية، وعندها يخبر الشيطان المسلمين بظهور الدجال».
واختتم رشدي بقوله: «عندما يُخبَرُ المسلمين بظهور الدجال، يرسل المسلمون طليعة لاستكشاف الأمر ويعود الجيش ويؤذن لصلاة الفجر ويقام لها فينزل سيدنا عيسى ابن مريم ويراه الإمام المهدي فيتأخر عن الإمامة ويقدم المهدي ويقول له أنتم أمراء بعضكم تكرمة الله لهذه الأمة، ويقود سيدنا المهدي جيوش المسلمين في الملحمة الكبرى، ثم يظهر الدجال ويقتله سيدنا عيسى ابن مريم، ثم تحدث معركة آخر الزمان بين المسلمين واليهود الذين يكونون اتباعًا للمسيح الدجال».
اقرأ ايضًا: زوجي يطلب منِّي «الجماع» في عز البرد ماذا أفعل؟ داعية يُجيب
اقرأ ايضًا: ما حكم الشرع في الزواج بفتاة رضعت من أمي رضعتين؟ شيخ الأزهر يُجيب