مضاعفات خطيرة للولادة القيصرية أخطرها زيادة حجم الجنين

من الطبيعي أن تفقد المرأة كوبين من الدم بعد الولادة الطبيعية، بينما في الولادة القيصرية تفقد الأم حوالي أربعة أكواب من الدم نتيجة الجراحة.

حيث يتم قطع الأوعية الدموية في جدار الرحم للوصول إلى الطفل، لذلك يجب الحذر جيدًا واستشارة الطبيب المختص لتجنب النزيف الزائد وأي مضاعفات أخرى.

كما يفضل الحرص على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختص والسوائل ومكملات الحديد والأطعمة المغذية أو الفيتامينات، لتعزيز قوة الأم وإمداد الجسم بالدم بعد النزيف.

وتلجأ الكثير من النساء إلى الولادة القيصرية، دون التطرق إلى معرفة أي مضاعفات صحية قد تحدث، مما يتسبب في زيادة فرص الآثار الجانبية.

في التقرير التالي نوضح المضاعفات الصحية التي تحدث بعد الولادة القيصرية..

السمنة.- زيادة حجم الجنين بشكل غير طبيعي.

- الطلق لفترات طويلة.- الولادة أكثر من مرة.

- الحساسية تجاه التخدير أو الأدوية أو اللاتكس.

- انخفاض عدد خلايا الدم الأمومية.- الإصابة بمرض السكري.- الطلق المبكر.

-التهاب بطانة الرحم
الرحم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بعد الولادة وتمزق الأغشية، وبالتالي يتسبب ذلك في التهاب بطانة الرحم نتيجة انتشار البكتيريا خاصةً تلك الموجودة في المهبل، ومن الضروري المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص لتجنب أي مضاعفات قد تصل للوفاة.

-النفاس

الولادة القيصرية أحد العوامل التي تزيد فرص النفاس، وغالبًا ما تبدأ العدوى في الرحم أو المهبل وقد تنتشر في الجسم كله ويطلق عليها في هذه الحالة تعفن الدم، وبالتالي يتم علاج ذلك بالمضادات الحيوية خاصةً إذا تم اكتشافها مبكرًا من خلال بعض الأعراض مثل التهاب المسالك البولية والتهاب الثدي.

3-النزيف
ومن المعروف أن المرأة تفقد كوبين من الدم بعد الولادة الطبيعية، بينما في الولادة القيصرية تفقد حوالي أربعة أكواب من الدم نتيجة الجراحة.