مفتشة آثار: الإله آمون كان يلقب بالخفي وكان يرمز له بـ «الشمس»
إسلام محمود مصر 2030قالت أسماء إبراهيم، مفتشة آثار، إن الآلهة «آمون» هو أحد المعبودات الهامة في التاريخ المصري القديم والذي كان يمثل إلهًا للشمس وللخصوبة في العقيدة المصرية القديمة، وكانت أمه المعبودة «نوت» ربة السماء وكان زوجًا للمعبودة «موت» وأبًا للمعبود خونسو.
وأضافت إبراهيم في تصريحات لـ «مصر2030»، أن إسمه كان يعني «الخفي»، ورمز إليه بـ «الشمس» بين قرني الكبش وهي رمز للمعبود« رع» وأخذ صفات بعض المعبودات مثل المعبود مين إله الخصوبة وصفات المعبود "شو" إله الرياح، وهو أيضًا رب الحرب حيث اتخذ صفات المعبود "مونتو" معبود مدينة أرمنت.
وأكملت: وظهر إسم آمون لأول مرة في الكتابات المصرية القديمة في عصر الدولة الوسطى، حيث ظهر على لوحتين من عصر الأسرة الحادية عشر، وجدت إحداها في مقبرة الملك «إنتف عا» حيث كتب عليها «بر- إمن» والتي تعني بيت آمون أي معبد آمون.
وتابعت: واللوحة الثانية التي ذكر فيها الإسم فعثر عليها في جبانة دراع أبو النجا وترجع لعصر الملك «إنتف» الثاني وهي عبارة عن أنشودة موجهه لكل من المعبودة حتحور والمعبود آمون.
ولفتت إلى أنه عثر على نقش له في منطقة وادي الحمامات حيث ذكر فيه «إمن - إم - حات» والتي تعني آمون في المقدمة وهو الإسم الذي اتخذه أغلب ملوك الأسرة الثانية عشر، وكان مركز عبادته الرئيسي هو طيبة ولكن كان أيضًا إلهًا رئيسيًا في أغلب المعابد المصرية القديمة واستمرت عبادته حتي العصرين اليوناني والروماني.
وعثر على اللوحة المعروضة بمتحف آثار الوادي الجديد في منطقة اللبخة بالوادي الجديد شمال مدينة الخارجة، وهي عبارة عن لوحة من الحجر الجيري عليها نقش بالبارز للمعبود آمون على شكل إنسان برأس كبش واقفًا ممسكًا بيده اليمني بعلامة عنخ وبيده اليسري علامة الواست وأعلى اللوحة ستة أسطر بالكتابة اليونانية بالمداد الأسود وترجع للعصر اليوناني الروماني.