«جنون التريند».. عروسان يشعلان النيران في ملابسهما أثناء الزفاف

تغير كبير طرأ على حفلات الزفاف في العصر الحالي، فقد اعتاد الناس على أن تشهد مراسم الزواج لحظات رومانسية ورقيقة لتكون ذكرى سعيدة بين الزوجين، إلا أن جنون التريند جعل المقبلين على الزواج يفكرون في خلق أفكار جديدة غير طبيعية ويراها البعض دربًا من دروب الجنون.

أقدم زوجان أمريكيان الجنسية على إنهاء حفل زفافها بإشعال النيران في جسديهما، كنوع من جذب الأنظار، وحتى يحتلا صدارة التريند أو يكونا الأكثر بحثًا على منصات التواصل الأمر الذي أصبح هوسًَا قد يدفع البعض للمخاطرة بحياتهم.

وتداول رواد صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية مقطع فيديو لعريس وعروسه حيث أشعلا النيران في أنفسهما في نهاية الحفل، ثم قام آخرون بعد ثوان بإطفاء النيران المشتعلة في ملابسهما بواسطة طفايات الحريق.

وعلق رواد التواصل الاجتماعي على الواقعة معتبرين ما فعله العروسان غرضه جذب الأنظار، ولاصابتهم بهوس التريند وجذب الأنظار.

وقال ناشط ويدعى منير المهندس: عروسان يشعلان النيران في نفسيهما لجذب الأنظار وصنع التريند، على منصات التواصل الاجتماعي.

وعلق ناشط آخر ويدعى يحيى سليم على مقطع الفيديو المتداول: بهدف صنع التريند وجمع اللايكات، عروسان يشعلان النيران في نفسيهما.

وكتب ناشط آخر ويدعى توفيق مصري: عروسان أمريكيان يشعلان النيران بنفسيهما من أجل إبهار الضيوف.

وبحسب موقع "نيويورك بوست"، فإن العروسين جابي جيسوب وأمبير ميشيل يعملان في مجال تصوير الأفلام والمسلسلات بأمريكا، ويقوم الثنائي في في تحضير مواقع الأفلام.

وأشار الموقع المذكور إلى أن جابي وأمبير قد استلهما الفكرة من خلال عملهما في هذا المجال، وقررا أن يبهرا الجمهور بفعل أمر جديد يعبر عن وظيفتهما معًا، لذا قررا أنينهيا حفل زفافهما بإشعار النار في جسدهما، بطريقة الخدع السينمائية.

ويسعى الكثير من الأشخاص في كل مكان حاليًا لجذب الأنظار، عن طريق فعل بعض الأمور الغير مألوفة والتي لم يعتاد عليها الناس فقط حتى يحتلوا صدارة البحث على منصات التواصل الاجتماعي.