تعرف على قوانين حمورابي وأين سكن الفينيقيون والنتائج المترتبة على وفاة الإسكندر الأكبر
أحمد الليثي مصر 2030يطرح العديد من الراغبين في المعلومات العامة أو الدراسية عدد من الأسئلة على محركات البحث، من بينها ماهي قوانين حمورابي، وأين سكن الفينيقيون، وما النتائج المترتبة على وفاة الإسكندر الأكبر والتي نجيب عنها بالتفصيل في التالي وبطريقة نموذجية للحصول على المعلومة الصحيحة.
قوانين حمورابي
تعتبر قوانين حمورابي واحدة من أقدم القوانين التي عرفها التاريخ، وقام ملك حضارة بابل حمورابي بسن هذه القوانين بالقرن الـ 18 قبل الميلاد، وتتكون من 282 قانون، وتعمل على ضبط سلوك الإمبراطورية على مستوى بلاد الرافدين، ووجدت هذه القوانين محفورة على عمود يصل طوله 7 أقدام ونصف القدم مصنوع من الديوريت.
وتشتمل قوانين حمورابي على ضبط السلوك الإجرامي، وكذلك ضبط العبودية والطلاق وتنظيم حقوق الملكية، وسنت هذه القوانين عقوبات صارمة وشديدة على كل من يقوم بمخالفتها، وعملت هذه القوانين على ضبط مظاهر الحياة في بابل خلال فترة حكم حمورابي وانتقل تأثيرها إلى العالم أجمع وظل مؤثرة فيه على مدار أكثر من 10 عقود زمنية.
أين سكن الفينيقيون
تعتبر حضارة فينيقيا من الحضارات القديمة التي كانت تتكون من عدة دول ومدن مستقلة تقع على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وسكن الفينيقيون في المناطق المعروفة حاليًا باسم سوريا ولبنان وشمال فلسطين أو بلاد الشام، وعُرفت الحضارة الفينيقية بالنشاط البحري، وكان لهم سفن عملاقة وتم تزيينها برؤوس الخيول، وعملوا في التجارة وكانوا يستعمرون البحر، وتعتبر صيدا وصور وبيروت من أشهر المدن لديهم.
النتائج المترتبة على وفاة الإسكندر الأكبر
توفي الإسكندر بين مساء يوم 10 يونيو ومساء 11 يونيو 323 قبل الميلاد، عن عمر يناهز الـ 32 عام داخل قصر نبوخذ نصر الثاني في بابل، وشعر المقدونيين بالحزن الشديد وكذلك السكان المحليين، وحلق شعب الإمبراطورية الأخمينية رؤوسهم، وامتنعت والدة داريوس الثالث، سيسيامبيس، عن الطعام حتى توفيت.
وترتبت العديد من النتائج على وفاة الاسكندر الأكبر، حيث تم تقسيم إمبراطوريته الواسعة بين القادة التابعين له، وأصبحت مصر من نصيب القائد بطليموس الأول، وبدأ العصر البطلمي أو عصر البطالمة في حكم مصر واستمر على مدار 3 قرون.