«مفتشة آثار» تكشف تفاصيل العثور على مومياء «ثور» في مقبرة «أبيس»
إسلام محمود مصر 2030قالت هبه حسن مفتشة أول آثار بوزارة السياحة والآثار، إن الملك سيتي الأول هو والد الملك رمسيس الثاني، وهو أحد ملوك الأسرة التاسعة عشر، موضحة أن مقبرته يطلق عليها «بلزوني» ويرجع ذلك لأنه تم اكتشافها على يد عالم المصريات الإيطالي بلزوني عام 1817م.
وأضافت هبة، في تصريحات لـ«مصر2030»، أن هناك مسمى آخر أيضًا لمقبرة سيتي الأول وهو «أبيس» ويرجع ذلك بسبب عثور العالم «بلزوني» على مومياء لثور محنط موجودة بحجرة جانبية ملحقة بحجرة الدفن الرئيسية، مشيرة إلى أن المقبرة تعتبر هي الأطول، والأعمق بين كل مقابر وادي الملوك حتى الآن، حيث تمتد لمسافة 137 مترًا تقريبًا وتضم جميع غرفها الإحدى عشر نقوشًا بارزة عالية الجودة، حيث تصور مشاهد كاملة من «نصوص الكتب الدينية» المختلفة.
وأكملت: «كان الهدف من إنشاء المقبرة هو ضمان انتقال الملك بنجاح إلى العالم الآخر، من بينها "نصوص أناشيد رع وكتاب الإمي دوات ومعناه: "ما هو موجود بالعالم الآخر"، وكتاب البوابات، بالإضافة إلى كتاب "البقرة السماوية" إلى جانب المشاهد الكاملة لمراسم فتح الفم، والمناظر الفلكية الرائعة التي تزين سقف حجرة الدفن الخاصة به والتي تزينها النجوم تحاكي السماء بالليل».
وتعد مقبرة «سيتي الأول» هي الأولى التي يتم زخرفتها كاملة بالنصوص، وتتميز المناظر والنقوش البديعة بالجودة والدقة والتي اشتهر بها عهد الملك سيتي الأول.