طارده جزار بالساطور.. في ذكرى ميلاد توفيق الدقن .. تعرف على أغرب المواقف في حياته
حسن عصام مصر 2030يعتبر توفيق الدقن أشهر شرير في تاريخ السينما المصرية الفنان الراحل توفيق الدقن، ورغم شهرته الواسعة بأدوار الشر ولكنه في نفس الوقت جذب أنظار جمهوره إليه بسبب خفة دمه، حتى لقب بـ «الشرير الظريف».
ميلاده
ولد توفيق الدقن في مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية 3 مايو 1924، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950.
بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم " ظهور الإسلام" عام 1951.
التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظلّ عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.
اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أداءه من خفة الظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.
وفاة والدته قهرا بسببه
توفيت والدته التي قدمت من صعيد مصر، المنيا- للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير، كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح لها أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره، وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات
طرائف في حياته
عندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.
وفاته
توفي في 26 نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز الـ65 بعد أن أصابه الفشل الكلوي.