تعرف على مشروع تصنيع «البولي إستر غير المشبع» من مخلفات البلاستيك
إيمان سعيد مصر 2030هناك عدد كبير من الكوادر الشبابية ترغب في استثمار أموالها بمشروعات إنتاجية وتجارية جديدة وفقًا لدراسات جدوى من الأجهزة المعنية والمختصة تضمن عائدًا استثماريًّا كبيرًا.
وخلال السطور التالية، ترصد بوابة مصر 2030، كل ما تريد معرفته عن دراسة جدوى استرشادية لمشروع تصنيع البولي إستر غير المشبع من مخلفات البلاستيك، والتي أعدها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات، وجاءت على النحو التالي:
مشروع تصنيع البولي إستر غير المشبع من مخلفات البلاستيك
يستهدف مشروع تصنيع البولي إستر غير المشبع من مخلفات البلاستيك، إلى إنتاج مادة البولي إستر غير المشبع على نطاق نصف صناعي من خلال تدوير مخلفات البلاستيك لمادة PET؛ مما يساعد على تقليل تكلفة تصنيع مادة البولي إستر غير المشبع.
ومن ناحيته، أشار محمد عبد الملك، رئيس القطاع المركزي لفروع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في تصريحات سابقة له، إلى وجود ما يقارب من 350 نموذج دراسة جدوى يتيحها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة للشباب الراغبين في عمل مشروعات جديدة، لافتًا إلى أن النماذج استرشادية ومجانية ومتاحة لمَن يريد الاستفادة منها.
وأوضح أنه يجري إتاحة برنامج تدريبي لمدة 6 أيام لتعليم المتقدمين كيفية عمل الدراسة الفنية والمالية للمشروع لتأهيل الشباب لعمل الدراسات المطلوبة التي يمكن من خلالها الحصول على تمويلات سواء من البنوك أو الجهاز، لافتًا إلى أن الدراسات التي سيتمكن صاحب المشروع من عملها ستكون على أسس علمية صحيحة تؤهله للحصول على تمويل.
جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
وتجدر الإشارة إلى أن البيانات الصادرة عن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تشير إلى أن حجم التمويل المنصرف للقطاع تضاعف خلال السنوات الـ7 الماضية، ليصل إلى 32.3 مليار جنيه كقروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بما يعادل خمسة أضعاف النسب المحققة سنويًّا قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للمسؤولية.
وكان الجهاز قد أكد أن المشروعات الصغيرة سبق واستحوذت خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى الوقت الحالي، على 17.7 مليار جنيه من إجمالي التمويل، فيما بلغ إجمالي تمويل المشروعات متناهية الصغر 14.6 مليار جنيه خلال نفس الفترة، وفرت جميعها نحو 2.1 مليون فرصة عمل مختلفة.