ما حكم استخدام المرأة لحبوب تأخير الحيض لصيام رمضان كاملًا
ما حكم استخدام المرأة لحبوب تأخير الحيض لصيام رمضان كاملًا، تتمنى الكثير من النساء صيام شهر رمضان كاملًا، إلا أن الحيض قد يمنعها عن ذلك فتقوم بعض السيدات بأخذ حبوب لتأخير عادتها الشهرية فما حكم ذلك؟.
ما حكم استخدام المرأة لحبوب تأخير الحيض لصيام رمضان؟
وأجابت دار الإفتاء على السؤال بـ: لا مانع شرعًا من استعمال العقاقير الطبية التي تمنع نزول الحيض إذا كان ذلك بمعرفة الطبيب ولا يترتب عليه ضررٌ بصحة المرأة، ومع ذلك فالخضوع لمراد الله بترك الأمر يجري على ما قدَّره من حيضٍ ووجوبِ الإفطار بسببه أثوبُ لها وأعظمُ أجرًا.
الأزهر: لا مانع شرعًا من تأخير الدورة لصيام رمضان
وأتفق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مع دار الإفتاء بأنه لا مانع شرعًا من استعمال الأدوية الطبية التي تمنع نزول الحيض إذا كان ذلك بعد استشارة الطبيب، ولا يترتب عليه ضررٌ بصحة المرأة.
وتابع الأزهر: ومع ذلك فالحيض طبيعة كتبها الله على بنات آدم، وخفف لأجله التكاليف الشرعية، والخضوع لمراد الله بترك الأمر يجري على ما قدَّره من حيضٍ ووجوبِ الإفطار بسببه أولى.
أمر كتبه الله على بنات أدم
وفي السياق ذاته قال الشيخ عويضة عثمان آمين الفتوى بدار الإفتاء: إنه يجوز للمرأة أن تتتعاطي أي شيء يؤخر نزول الدورة حتى تتمكن من أداء العبادة كاملة، ما لم يثبت لها ضرر طبيـًا فإذا ما ثبت الضرر فلا يجوز لها ذلك.
وتابع آمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان: الحيض أمر كتبه الله على بنات أدم فالأولى أن تقف المرأة مع مراد الله سبحانه وتعالى.
واقرأ أيضًا..
