ماذا يعني أحد الشعانين.. مراسم احتفال الأقباط بدخول السيد المسيح القدس
إسلام محمود مصر 2030شهدت كافة الكنائس، اليوم الأحد، إقبالًا كبيرًا من قبل الأخوة الأقباط وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، للاحتفال بـ«أحد الشعانين»، أو «أحد السعف»، وبدأت الصلوات مبكرًا.
ويوافق اليوم ذكرى دخول المسيح للقدس، والذين استقبلوه بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه.
ونرصد لكم خلال السطور التالية، في «مصر2030» ماذا يعني «أحد الشعانين»، ومراسم احتفال الأقباط بدخول المسيح القدس.
* في البداية تعريف لكلمة «شعانين»:
هي كلمة عبرية الأصل، وتأتي من كلمة «هو شيعه نان» ومعناها «يا رب خلص» ومنها الكلمة اليونانية «أوصنا» التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهي الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح.
* «أحد الشعانين»:
سمي بذلك لآن أهالي القدس، أثناء دخول السيد المسيح القدس، قاموا باستقباله بالزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه، وفي وقتنا الحالي يتم الاحتفال من خلال صنع « الصلبان، والغويشة، والخاتم والهرم والحمار الصغير، والعديد من الأشكال من سعف النخيل».
* السعف رمزًا:
مع مرور الوقت أصبح «السعف» رمزًا للاحتفال بالعيد، حيث مع مرور الأزمنة والعصور كان يدل على علامة الانتصار والبساطة وذلك أثناء استقبال السيح المسيح عند دخوله، فأخذوه رمزًا للاحتفال من كل عام.
- طقوس الاحتفال بأحد السعف:
- القيام برفع أغصان من النخيل.
- الترانيم التقليدية الخاصة بعيسى عليه السلام.
- ذكر قصة عيسى في الكنيسة.
- بعض الكنائس تقوم بإعداد بعض الأكلات وكل يوم نوع مختلف من الطعام على مدار الاسبوع.