صوامع سدس.. صمام أمان لمستقبل القمح والغذاء في مصر


صوامع سدس من المشروعات القومية التي تضمن الأمن الغذائي المحلي، والتي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر الفيديو كونفرانس في مايو 2017، لتكون صمام أمان لمستقبل القمح والغذاء في مصر وحلقات جديدة من حلقات التطوير والتحديث التي تشهدها البلاد في عهد الرئيس السيسي.
إعجاز في التنفيذ
نفذت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مشروع صوامع سدس فى مدة لم تتجاوز العامين، وهي تقع صومعة سدس بقرية سدس الفشن في مركز ببا جنوب محافظة بنى سويف، وذلك بتكلفة مشروع صوامع سدس 67 مليون جنيه بما يعادل 4.5 مليون دولار، حيث تضم صوامع سدس 12 صومعة خلية بسعة إجمالية 60 ألف طن.
إمكانيات جبارة
وتكفي صوامع سدس لتخزين 25% من إجمالي محصول القمح بمحافظة بني سويف، حيث تم تجهيز الخلايا بأحدث نظم تكنولوجيات التخزين فى العالم، ووتتكون خلاياها من الصاج المجلفن لتجنب مشاكل الشون الترابية القديمة، فيتم استخدام نظم حديثة في إدارة وتبخير ومراقبة درجة حرارة المخزون، كما تحتوي على منظومة مكافحة الحريق ونظام اللاسلكي، بجانب توفير جميع وسائل الأمن والسلامة اللازمة بأماكن التخزين.
مركز حيوي
جعلت صومع سدس بجانب عدد من الصوامع الأخرى من بينها صوامع كوم أبو راضي، على الطريق الصحراوي الغربي، من محافظة بني سويف مركزا هاما لتجميع وتخزين الأقماح المحلية والمستوردة ومصدر له للمحافظة والمحافظات المجاورة ومصر بشكل عام، حيث أصبحت السعات التخزينية للقمح داخل المحافظة حوالي 155 ألف طن.
بدء العمل
بدأت صوامع سدس في استقبال القمح المحلي بداية من موسم 2021 من المزارعين، وتم تشكيل لجنة لاستلام محصول القمح وفحصه ووزنه وتحديد جودته، كما اسقبلت 45 ألف طن قمح محلي، و15 ألف طن قمح مستورد في 2021، مع العلم أن الصومعة تعمل بأحدث أجهزة عالمية في نظام تكنولوجيا حديثة داخل مصر، فيما تستعد صومعة سدس لاستقبال موسم القمح المحلي الجديد ٢٠٢٢.