بعد تشطيب واجهات 67 عمارة.. آخر تطورات مشروع تطوير سور مجرى العيون
إيمان سعيد مصر 2030تعتبر منطقة سور مجرى العيون، من أهم المشروعات القومية الجاري تنفيذها بمحافظة القاهرة، إذ تقوم وزارة الإسكان بتكثيف مجهوداتها نحو استكمال أعمال تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مصر القديمة وفي مقدمتها مشروع تطوير سور مجرى العيون والمنطقة المحيطة به.
مشروعات تطوير المناطق العشوائية
يأتي ذلك في إطار خطة الجمهورية الجديدة لإعادة الواجهة الحضارية لمدينة القاهرة بإعادة تخطيط المناطق العشوائية وتحويلها إلى مناطق جذب سياحيّ، علاوة على القضاء نهائيًا مشكلة العشوائيات، التي تشكل أحد التحديات الكبيرة في مجال الإسكان والعقارات وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي هذا الصدد، قام الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الثلاثاء، بمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، كما استعرض فيديو يوضح المسار الزمنى لتنفيذ أعمال التطوير.
وخلال السطور التالية، ترصد «مصر 2030» آخر تطورات أعمال مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات:
آخر تطورات أعمال مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون
- يضم المشروع تنفيذ 79 عمارة بارتفاعات مختلفة، تضم 1924 وحدة سكنية، و18 وحدة تجارية بالدور الأرضي ببعض العمارات.
- تم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرساني لـ77 عمارة.
- الانتهاء من تشطيب الواجهات لـ67 عمارة، بجانب تنفيذ أعمال تشطيب باقي الواجهات والتشطيبات الداخلية وأعمال المرافق بنسب متقدمة.
- يشمل المشروع تنفيذ مول تجاري إداري ترفيهي، وبلغت نسبة إنجازه 72 %، ويُقام على مساحة 51 ألف م2، ويضم مطاعم وسينمات، وغيرها من الأنشطة، وجراجا يسع 1355 سيارة، بالإضافة إلى مسرح رئيسي مكشوف أمام المول.
مشروعات تطوير القاهرة التاريخية
تهدف مشروعات تطوير القاهرة التاريخية التي تم ويجري تنفيذها، إلى الارتقاء بمستوى إحدى أهم المناطق بمدينة القاهرة، وذلك تزامنًا مع النهضة العمرانية التى تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة، أو بتطوير العمران القائم.
وتعمل أجهزة الدولة حاليًا على إستراتيجية عمرانية تشمل رفع وتطوير مختلف المحاور، والتي تتمثل في إعادة القاهرة التاريخية إلى ما كانت عليه من خلال تجديدها وتطويرها والحفاظ على الطراز العمراني لها، من خلال الاستمرار في إزالة المناطق الغير آمنة وغير الصالحة مثل مناطق السكر والليمون والجيارة وقبلها عزبة أبو قرن و بطن البقرة وتل العقارب وإحلالها بمناطق أخرى أكثر أمنًا وتحضرًا.