هل الزواج في رمضان عذر مبيح للإفطار؟.. الإفتاء تجيب

نادر ما نسمع أو نرى زواج مسلم في شهر رمضان المبارك، ولكن لو حدث هذا الأمر ووقع وجامع الرجل زوجته في نهار رمضان فهل حداثة عهده بالزواج يبح له الفطر؟.

دار الإفتاء

ورد دار الإفتاء المصرية سؤال جاء فيه: «تزوج والدي المتوفي من أمي في رمضان، وظن أن الزواج عذر يبح له الإفطار، فافطر العروسان شهر رمضان المبارك كاملًا، ثم مات بعد ذلك، ومازالت الأم على قيد الحياة فماذا عن الأم والوالد في ذلك؟».

وردت الدار على لسان الشيخ عويضة عثمان آمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا كان الرجل أفطر بأكل وشرب، ولم يعقد النية أصلًا لصيام رمضان، ظنًا أنه ليس فرضًا، وهو حديث عهد بزواج، وهذا ظن خطأ، فيكون عليه قضاء رمضان فقط، ولا فدية عليه.

وتابع عثمان في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية: «ما أحدثه من جماع كان بعد إفطاره بالطعام والشراب، فالأكل والشرب كان أولًا ظنًا منه أن الزواج في شهر رمضان يبح له ذلك، ثم بعد الأكل والشرب كان يجامع زوجته».

وأضاف آمين الفتوى: «فلذلك نقول عليه صيام الشهر كاملًا، هذا إن كان على قيد الحياة».

وواصل: «أما في سؤالنا فهذا الرجل قد توفي، فعلى ابنه إن أراد أن يفعل ذلك أن يطعم عن كل يوم مسكينًا، فلو كان والده أفطر 30 يومّا فعلى ابنه أن يطعم 30 مسكينا من أوسط ما يأكل».

وأوضح عويضة، أنه على الزوجة أن تقضي هذه الأيام صيام فقط، ولا فدية عليها.