المتحف المصرى الكبير.. قِبلة سياحية جديدة والأكبر إقليميا وعالمياً

المتحف المصرى الكبير أحد أهم المشروعات القومية التي تعمل الدولة على تنفيذها، والذي كان حلم صعب المنال فتحول إلى حقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يقف العالم على بعد أشهر قليلة من افتتاح الحدث الأهم والأكبر على مستوى العالم في عام 2022.

قبلة حياة

وُضع حجر الأساس فى فبراير 2002 ثم توقف العمل بالمتحف في 2011، ولكن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى، منح المشروع قبلة حياة فقام باستئناف العمل وتم إنشاء المتحف، وتحول الحلم إلى حقيقة، حيث اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي للمشروع، وتابع الرئيس في بداية شهر أبريل الجاري، معدلات الإنجاز وتطورات مراحل الأعمال الإنشائية بالمتحف، موجهاً بالانتهاء من تجهيزات المتحف على أكمل وجه.

أكبر المتاحف عالمياً

يعد المتحف من أكبر المتاحف في مصر والشرق الأوسط والعالم، فيضم المتحف كافة معالم التنوع الحضارى للتاريخ المصري، منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر مرور بكافة الحقب التاريخية، ومن حيث المساحة يُقام المتحف على مساحة 117 فدانا ليضم 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور.

موقع متميز وفريد

ويتميز المتحف بموقع فريد جداً بالقرب منطقة آثار الأهرمات، كما يقع المتحف بالقرب من مطار «سفنكس» الدولي، من المتوقع أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير خلال عام 2022، وذلك بالتزامن مع مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، كما سيتزامن افتتاح مع مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

قاعة الملك توت

تعتبر قاعة الملك توت عنخ أمون من أهم القاعات بالمتحف، وسوف يعرض بالقاعة جميع المقتنيات المكتشفة في مقبرة الملك توت، كما تضم المقبرة أكثر من 5 الاف قطعة آثرية سيتم وضعها بالكامل، وسُينعش المتحف حركة السياحة فمتوقع أن يزوره أكثر من ٥ ملايين زائر سنوياً، حيث تم تصميم المتحف ليكون أكبر متحف للآثار في العالم، وتُقدر تكلفة مشروع المتحف المصري الكبير ٥٥٠ مليون دولار، وبالفعل تم نُقل ما يزيد عن 65 ألف قطعة أثرية إلي المتحف وتم تثبيت أكثر من 4700 قطعة.