ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام؟
جهاد حسن مصر 2030أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال: ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام؟.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الذي عليه الفتوى أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه، لأن الأصل بقاء الليل.
وأضافت دار الإفتاء، أنه من أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنه يلزمه القضاء، لأن الأصل بقاء النهار، وبهذا قال مجاهد وعطاء وابن مسعود وهو مذهب ابن حزم وإحدى الروايتين عند الحنفية ووجه عند الشافعية والحنابلة.
وأوضحت الدار في فتوى أخرى لها: «أنه من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوعه أو أكل قبل غروب الشمس ظانًّا غروبها ثم تبيَّن له خطؤه فعليه القضاء كما هو مذهب جمهور الفقهاء، لأنه لا عبرة بالظن البيِّن خطؤه».
واستشهدت الدار بما ورد عن شُعَيْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: أَفْطَرْنَا مَعَ صُهَيْب الْخَيْرِ أَنَا وَأَبِي في شَهْرِ رَمَضَانَ في يَوْمِ غَيْمٍ وَطَشٍّ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَتَعَشَّى إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ صُهَيْبٌ: «طُعْمَةُ اللهِ؛ أَتِمُّوا صِيَامَكُمْ إِلَى اللَّيْلِ وَاقْضُوا يَوْمًا مَكَانَهُ».