رمضان 2022.. هؤلاء الأشخاص لا يجب عليهم الصوم
أحمد العلامي مصر 2030شروط وجوب الصوم، يتساءل العديد من المسلمين عن الأحكام الفقهية والخاصة بالعبادات، والعقائد، والتي تشغل فكره وقد يتشكك فيها عقله؛ وعليه سأل أحد المواطنين يقول: ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر لدى المسلم لكي يكون صيام شهر رمضان واجبًا عليه؟
على من يجب الصوم؟ وأجابت دار الإفتاء المصرية، بأن صوم شهر رمضان يجب على كل مسلم تتوفر فيه شروط: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والقدرة على الصوم من جهة الخلو من المانع، مشيرة إلى أن القدرة على الصوم تتحقق بالصِّحَّة؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة بالصوم بنصيحة الطبيب المختص، وبالإقامة فلا يجب على الْمُسَافر، وبعدم المانع شرعًا فلا يجب على الحائض والنُّفَساء.
اقرأ أيضًا: «نسألك بنور وجهك الكريم».. دعاء لإزالة الهم ومغفرة الذنوب «فيديو»
وأكملت الدار، أن من أفطر في هذا الوقت لعذر فلا إثم عليه حينئذٍ، إلا أن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع، أما من يتعذر عليه القضاء كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يستطيع معه الصوم؛ فعليه فدية عن كل يوم، ومقدراها عشر جنيهات كحد أدنى.
شروط صحة الصوم
وأفادت دار الإفتاء بأن الصوم يصح لمن توافرت فيه الشروط الآتية:
1- الإسلام فلا يصح صوم الكافر.
2- العقل ويقصد به التمييز، فلا يصح صوم المجنون، أو الصبي غير المميِّز.
3- النقاء عن الحيض والنفاس.
4- قبول الوقت للصوم، بمعنى أن يكون وقت الصوم غير منهي عن الصيام فيه كيوم الفطر، والأضحى، وأيام التشريق الثلاثة.
اقرأ أيضًا: خولة بنت ثعلبة.. جادلت الرسول ﷺ وأنزل الله فيها قرآنًا وطأطأ لها عُمر رأسه
دعاء استقبال رمضان
ومن أفضل الأدعية لرؤية الهلال واستقبال شهر رمضان، والتي يتعين معها أن يعقد المسلم نيته على ترك المعاصي والذنوب والتوبة لاستقبال شهر رمضان المبارك، ووصل الرحم، والإكثار من الأعمال الصالحة، أن يقول المسلم ما ورد عَنْ طَلْحَةَ بنِ عُبْيدِ اللَّه رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ» رواه الترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ. وفي سنده مقال، ولكنه من أحاديث الفضائل.
وعنْ أَنسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السُّحُورِ بَركَةً» متفقٌ عَلَيْهِ، وعَنْ عمْرو بنِ العاصِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «فَضْلُ مَا بيْنَ صِيَامِنَا وَصِيامِ أَهْل الكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ» رواه مسلم.
اقرأ أيضًا: بر الوالدين.. أحب الأعمال إلى الله ووصية الرسول ﷺ