استبدلوها من أجل الكحول.. أوكرانيا تقصف جبهة روسيا| ما القصة؟

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الثاني منذ انطلاق الحرب في 24 فبراير الماضي، ويقوم طرفي الصراع بمهاجمة بعضهما البعض ليس فقط من خلال السلاح، ولكن أيضا هناك سلاح أخر هو الحرب النفسية فقد ذكرت المخابرات العسكرية الأوكرانية مؤخرا عن وجود الفساد وسوء الإدارة في الجانب الروسي، حيث استعانت موسكو بمركبات قديمة من منشآت التخزين الطويل الأمد، لتعويض خسائرها في الحرب.

وذكرت المخابرات الأوكرانية، أن معدات من العتاد العسكري الروسي فُقدت من منشآت التخزين الطويل المدى، ما تسبب في خروج العديد من المركبات العسكرية خارج الخدمة.

ولم يؤكد ذلك طرف مستقل، فيما قد تكون الغاية من وراء هذه المعلومات جزءا من الحرب النفسية.

وأوضحت المخابرات الأوكرانية، أنه تم تحويل العديد من القطع العسكرية إلى قاعدة عسكرية متخصصة في الإصلاح وإعادة التأهيل قرب الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا.

لكن في حالة فرقة الدبابات الرابعة في الجيش الروسي، كان الوضع صعبا، بحيث كانت واحدة من كل 10 مركبات موجودة جاهزة للعمل.

وأوضحت المخابرات الأوكرانية إن الفساد كان السبب الرئيسي وراء الحالة السيئة للمعدات العسكرية التي جرى إخراجها من المخازن، لافتة إلى أن أجهزة الرؤية والأجهزة الإلكترونية التي تحتوي معادن ثمينة سرقت تماما من المركبات القتالية، موضحة أن الكثير من دبابات الفرقة الرابعة فككت تماما، وبعضها لم يكن فيها حتى محركات.

وتقول كييف إن روسيا فقدت 582 دبابة و 1664مركبة مدرعة و294 قطعة مدفعية و93 نظاما إطلاق صواريخ.

وذكرت أن الفساد يؤثر على القوات الروسية المتمركزة في بيلاروسيا، حيث سرق الجنود الوقود والإمدادات، ووصل الأمر بهم إلى استبدال المعدات العسكرية بالكحول.