«مصر بثوب جديد».. تفاصيل مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون

تواصل أجهزة الدولة وفي مقدمتها وزارة الإسكان، تكثيف مجهوداتها من أعمال تنفيذ مشروعات التطوير بمنطقة مصر القديمة وفي مقدمتها مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون.

مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون

يأتي ذلك في إطار حرص الجمهورية الجديدة على إعادة الواجهة الحضارية لمدينة القاهرة بإعادة تخطيط المناطق العشوائية وتحويلها إلى مناطق جذب سياحيّ.

وتعد منطقة سور مجرى العيون، من أهم مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بمحافظة القاهرة، وخلال السطور التالية تستعرض بوابة مصر 2030 عن مراحل تطور مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات:

مراحل تطور مشروع سور مجرى العيون

• تم إزالة عدد من المناطق غير المخططة تدريجيا وإقامة وحدات سكنية بديلة لسكانها مخططة بشكل حضاري.
• يتم تنفيذ مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون على مساحة 95 فدانًا تقع خلف سور مجرى العيون في نفس منطقة المدابغ التى تم نقلها لمدينة الروبيكى الصناعية.
• مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون يشتمل على تنفيذ 79عمارة بارتفاعات مختلفة، وتضم 1924 وحدة سكنية، و18 وحدة تجارية بالدور الأرضى ببعض العمارات
• ويشتمل المشروع على تنفيذ مول تجارى إدارى ترفيهي، على مساحة 51 ألف م2، ويضم مطاعم وسينمات، وغيرها من الأنشطة، وجراجا يسع 1355 سيارة، بالإضافة إلى مسرح رئيسى مكشوف أمام المول.
• يشتمل التطوير إقامة المحور الترفيهي والذى يضم عدد من المطاعم والكافيهات والأسواق المصرية والمسارح والسينمات والاستوديوهات الفندقية.
• يتم تنفيذ عدد من العمارات السكنية بمحيط المحور الترفيهي، إذ يتم إنشاء 4 أدوار بالمحور على مساحة 52 ألف متر بإجمالي مسطح 163 ألف متر تقريبًا للأدوار الأربعة، وتضم هذه الأدوار جراج ودور أرضى وأول «مسارح وسينمات ومحال ومطاعم وبلازما»، والطابق الثاني يضم غرف فندقية، بالإضافة إلى تنفيذ مسرح مكشوف على مساخة 4 آلاف متر تقريبًا.
• تم تكثيف وضغط البرنامج الزمني للتنفيذ من مشروع تطوير سور مجرى العيون، الذي يضم العمارات السكنية، التي تبدأ من طريق صلاح سالم، حتى سور مجرى العيون، وستكون بارتفاعات تدريجية أرضي و6 أدوار من ناحية طريق صلاح سالم، وتنخفض باقترابها من سور مجرى العيون لتكون أرضي و5 أدوار ثم أرضى و4 أدوار، حتى لا ترتفع عن السور.

نقل 430 أسرة من المناطق الخطرة حول سور مجرى العيون لـ«كمبوند الخيالة»

وتجدر الإشارة إلى أن المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، سبق وأعلنت مؤخرًا عن نقل 32 أسرة مستحقة من منطقة الجيارة والسكر والليمون، وحوش الغجر بمصر القديمة، لافتة إلى أنه تم تسكينهم على بعد بضع كيلومترات من موقعهم الحالي بمدينة سكينة متكاملة الخدمات (كمبوند الخيالة) الواقع بحى البساتين.

وأشارت إلى أن الأجهزة التنفيذية والمتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية وحي مصر القديمة تبذل جهودها في أعمال تسكين أهالي المناطق التي يتم إخلاؤها بهدف رفع مستوى معيشة مواطنيها من خلال التطوير اجتماعيًا وبيئيا، خاصة في ظل تصنيف هذه المناطق على أنها مناطق شديدة الخطورة وغير آمنة ولا تتوافر بها الخدمات اللائقة، ومن خلال نقل الأهالي إلى مناطق حضارية ووحدات سكنية متكاملة كاملة التشطيب والتأثيث بالأجهزة الرئيسية مع توافر المساحات الخضراء والخدمات المتكاملة لرفع جوة حياة المواطن وحياة كريمة له.

وفي هذا الصدد، تعمل أجهزة الدولة حاليًا على إستراتيجية عمرانية تشمل رفع وتطوير مختلف المحاور، والتى تتمثل في إعادة القاهرة التاريخية إلى ما كانت عليه من خلال تجديدها وتطويرها والحفاظ على الطراز العمراني لها، من خلال الاستمرار في إزالة المناطق الغير آمنة وغير الصالحة مثل مناطق السكروالليمون والجيارة وقبلها عزبة أبو قرن و بطن البقرة وتل العقارب وإحلالها بمناطق أخرى أكثر أمنًا وتحضرًا.