«كيما أسوان» عاد للحياة على يد الرئيس السيسي باستثمارات 11.6 مليار جنيه

"المصانع عبارة عن أداة فى الاقتصاد ورفاهية المجتمع"، كلمات قالها الرئيس عبد السيسي خلال افتتاح مصانع "كيما أسوان"، ترجمت الخطوات الجبارة التي تقطعها الدولة على طريق إحياء الصناعة الوطنية وعودة مصطلح "صنع في مصر" بقوة على الساحة الإقليمية والدولية من جديد.

عودة للحياة

مجمع كيما أسوان واحد من الخطوات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أن توقف على مدار 19 وتحديداً عام 2003 بعد أن صدر لها قرار بالإغلاق بسبب الخسائر المتراكمة وعدم جدوى تشغيلها، حيث أقيم مشروع إعادة تأهيل شركة كيما للأسمدة بمحافظه أسوان لسد الفجوة القائمة في أسواق الأسمدة.

استثمارات بـ 11.6 مليار جنيه

افتتح الرئيس السيسى مصنع كيما أسوان في ديسمبر 2021 بعد إنشائه بتكلفة 11.6 مليار جنيه بما يعادل 235 مليون يورو 62% منها بتمويل مصرفي، لتعود شركة كيما أسوان كإحدى شركات قطاع الأعمال العام وجزء من منظومة الصناعة الوطنية، في عهد الرئيس السيسي التي تم إعادة تشغيلها وإنشاء مصنع جديد بأحدث تكنولوجيا تصنيع اليوريا والامونيا.

تم تمويل إعادة تشغيل وإنشاء مصانع كيما أسوان، بتمويل من تحالف بنوك مصرية وبتنفيذ شركة تكنومينت الإيطالية، وتم إنشاء وتأسيس مصنع "كيما أسوان 2" الذي تمت إقامته على مساحة 60 فداناً.

مبيعات متوقعة

متوقع أن تصل مبيعات الشركة في عام واحد إلى حوالي 4.5 مليار جنيه تزيد تدريجياً لتصل الى حوالي 6 مليار جنيه في عامين بعد الانتهاء من إعادة تأهيل وحدة حامض النيتريك، كما أن أغلب صادرات المصنع الجديد توجهت إلى أفريقيا والهند بالرغم من جائحة كورونا وتأثيرها بشكل مباشر على الصادرات، كما أن زيادة الأسعار العالمية ساهمت فى زيادة إيرادات شركة كيما أسوان مما انعكس على نتائج أعمالها.

جملة مكاسب

يحقق مجمع كيما أسوان جملة من المكاسب، حيث سيعمل على توفير ما يقرب من 3700 فرصه عمل، كما يعتبر المصنع واحد من أكبر مشروعات الأسمدة بالشرق الأوسط بمعدل إنتاج 1200 طن من الأمونيا يوميًا و 1575 طن يوميًا من اليوريا، ويضم 3 قطاعات هي المرافق والخدمات، و مصنع الامونيا، ومصنع اليوريا ومحطة التعبئة.

زيادة الإنتاج

سيعمل مصنع كيما أسوان على زيادة إنتاجية نترات النشادر التي تصدر للخارج تزيد من 100 ألف طن سنويًا إلى 220 ألف طن، كما سيعمل مصنع كيما أسوان على توفير 500 ألف طن أمونيا سنويًا للأسواق المحلية والعالمية والأفريقية، وسيعمل كذلك على إنتاج الأمونيا من الغاز الطبيعى بدلًا من الكهرباء لتوفير الطاقة.

ومن مكاسب المصنع أيضاً أنه سيغظي إستخدامات إنتاج الأسمدة الأزوتية، بالإضافة إلى إنتاج نترات الأمونيوم النقية، وكذلك إنتاج سماد اليوريا، كما أُقيم المصنع على مساحة 150 ألف م2 بما يوازى 40 فدان لإنتاج الأسمدة الأزوتية واليوريا، ويضم أيضاً وحدة إنتاج الأمونيا تم تركيب مكوناتها من المفاعل والمحولات الأولى والثانوية وأيضًا الملحقات الخاصة بها.