انخفاض مبيعات السيارات الأوروبية بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية
تراجعت مبيعات السيارات في أوروبا خلال شهر فبراير الماضي، حيث واجه المصنعون مزيدًا من الاضطرابات في الإنتاج بسبب مشكلات سلسلة التوريد الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وأظهرت بيانات الشراء في أوروبا أن تسجيلات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي انخفضت بنسبة 6.7٪ إلى أقل من 720 ألفا في فبراير.
انخفاض مبيعات السيارات الأوروبية
وتراجعت المبيعات بنسبة 5.4٪ إلى 804.028 ألف وحدة في فبراير، وفقا لبيانات صادرة عن الاتحاد الأوربي وإنجلترا ورابطة التجارة الحرة.
واختلفت عمليات تسجيل السيارات الجديدة بشكل كبير بين الدول، إذ انخفضت بنسبة بلغت 22.6٪ بإيطاليا و13٪ في فرنسا، بينما نمت بنسبة 6.6٪ و3.2٪ في إسبانيا وألمانيا.
يشار إلى أن مصنعي السيارات خسروا الكثير بسبب الحرب الروسية الأوكرانية بسبب نقص إمدادات المواد الخام وأزمة الرقائق الإلكترونية لكنهم بدأوا في العثور على مصادر جديدة للمواد الخام الضرورية، ونتيجة للحرب، قد ينخفض إنتاج السيارات بنسبة تصل إلى 15٪ في أوروبا في النصف الأول من هذا العام، وفقًا لتقديرات بنك Wells Fargo، وهو الأمر الذي يؤدي إلى زيادة خفض الإنتاج تزامنا مع نقص وسائل المواصلات في أوروبا.
روسيا سبب انخفاض مبيعات السيارات الأوروبية
كما أن روسيا تعتبر من أهم أسواق السيارات الواعدة في أوروبا، إلا أنه ومع استمرار تصاعد وتيرة الحرب ستلجأ الدول الأوروبية إلى سوق بديلة لإنقاذ صناعة السيارات وتجاوز الأزمة الحالية، وهو ما حدث بالفعل في مبيعات أسواق السيارات في ألمانيا، حيث سجلت مبيعات قياسية تقدر بـ 4 ملايين جنيه حسب تصريحات وكالة الأنباء الألمانية، بالإضافة إلى الأسواق الفرنسية والإنجليزية التي دخلت دائرة اهتمام مصنعي السيارات في أوروبا.
