القدم السكري أعراضه وطرق الوقاية منه.. احذر من الإهمال
محمد صلاح مصر 2030تعتبر التهابات القدم السكري من المخاطر الرئيسية التي تهدد مرضى السكر، حيث تتراوح نسبة الإصابة بها بين 6 و10٪ من مرضى السكر في أغلب الأحيان.
تؤدي التهابات القدم السكري في حالة عدم العلاج الصحيح إلى بتر قدم في حوالي 15٪ من الحالات المصابة، وهو ما يجب علينا معرفة أسباب وطرق العلاج لإنقاذ المرضى من أي مضاعفات محتملة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية وأغلب أطباء الباطني والأوعية الدموية فإن القدم السكري له عدد من الأعراض التي المريض، سنتعرف عليها خلال السطور التالية.
هناك مجموعة من المضاعفات تجنبها عند إصابتك بمرض السكر، حتى لا تزيد من التهابات الجسم الأمر الذي يؤدي إلى إصابتك بمرض القدم السكري وحدوث مضاعفات تؤدي إلى البتر.
مضاعفات تؤدي إلى الإصابة بـ القدم السكري
-ضعف جهاز المناعة
-الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية
-الإصابة بانسداد الشرايين يؤدي إلى حدوث الغرغرينا
أعراض القدم السكرى
في المراحل المبكرة من المرض يصاب المريض باحمرار في الجلد مصحوب بألم على شكل حرقان وانتفاخ في القدم المصابة.
يتطور الأمر في بعض الأعيان بتكوين خراج، وخروج صديد من القدم، ولا تلتئم حينها الجروح والقروح، في هذه الحالة يجب معالجة هذه الالتهابات سريعا لأن إهمال المريض الأمر قد يتسبب في تدمير أنسجة القدم نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية.
في حالة عدم الشفاء تظهر الغرغرينا، وتعتبر هذه أخطر مرحلة في الإصابة لأنها تعني احتمالية فقدان أجزاء من القدم، بسبب عدم اكتمال الدورة الدموية بالدم السكري حينها تظهر علامات زرقاء على القدم.
ومع ازدياد الالتهاب يشعر المريض بأعراض عامة نتيجة تسمم الجسم، مثل فقدان الشهية والغثيان والحمى الشديدة والتعب، ويصاحب ذلك تدهور في تحليلات المريض بشكل عام.
التشخيص المبكر وعلاج القدم السكري
التشخيص المبكر هو حجر الزاوية في علاج القدم السكرية، لأنه كلما بدأ العلاج مبكرًا زادت فرص إنقاذ القدم من البتر والاكتفاء بالعلاج الدوائي، حيث إنه بعد تكوين القرح من الضروري التدخل جراحيًا لتفريغها قبل إصابة العظام، وفي حالة إصابة العظام فهناك حاجة لاستئصالها.
يبدأ التشخيص المبكر بالفحص الذاتي الذي يجب على كل مريض سكري إجراؤه لنفسه يوميًا لاكتشاف أي جروح أو إفرازات أو تغير في اللون، وفي هذه الحالة لا بد من إبلاغ الطبيب المختص فورًا.
التشخيص المبكر أيضًا يكون عن طريق الفحص السريري والأشعة السينية للقدم بالإضافة إلى الأشعة السينية المزدوجة للكشف عن وجود أي تضيق أو انسداد في الشرايين قبل أن يتسبب في حدوث مضاعفات.
هل يمكن علاج القدم السكري في البيت؟
في الحالات المبكرة التي تنحصر فيها الأعراض عن احمرار والتهاب الجلد، قد يسمح الطبيب بمعالجة المريض بالأدوية في المنزل، مع زيارة الطبيب مرتين أسبوعيا.
في أصعب الحالات المصحوبة بخراج أو صديد أو غرغرينا، خاصة إذا كان هناك نقص في تغذية الدم في القدم، يجب أن يتم العلاج في المستشفى من البداية.
إنقاذ مريض القدم السكري من البتر
يمكن تجنب المشاكل في الحالات المبكرة، بالمضادات الحيوية المناسبة، مع التحكم في مستوى السكر والحالة الصحية العامة، والتعامل السريع والحاسم مع أي خراج أو نسيج ميت بسرعة وتنظيفه قبل انتشاره في الأنسجة المجاورة، وسرعة إيصال الدم في حالة حدوث نقص في الشرايين، من خلال القسطرة، والتوسع بالبالون، وتركيب الدعامات، بالإضافة إلى علاج مشكلة فقر الدم ونقص البروتين، وهي من أهم أسباب عدم الشفاء.
طرق حماية مريض السكر من الإصابة بـ التهاب القدم السكرى
-غسل القدم بماء دافئة وليست ساخنة.
-تجفيف القدم بعد غسلها وخصوصا بين الأصابع
-استخدام الكريم المرطبة المناسبة.
-فحص القدم يوميا بعناية وتركيز.
-عالج أي إصابة تتعرض لها قدميك حتى لو كانت بسيطة.
-قلم أظافرك برفق حتى لا تصاب بأي جروح تؤدي إلى مضاعفات.
-ارتدى جوارب مناسبة ومريحة ومن الأفضل أن تكون قطنية.
-تجنب المشي عاريا لا تصاب بأي جروح تؤدي إلى التهابات ومضاعفات.
-ارتدى حذاء مناسب لك ومن الأفضل أن يكون طبيا وغير ضيق ومريح خلال السير.