3 ملفات رئيسية تتصدر القمة المصرية السعودية في الرياض
شريف محمد مصر 2030توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة رسمية
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن هذه الزيارة تأتي في إطار عمق العلاقات المصرية السعودية وما يربط بين الدولتين الشقيقتين من علاقات أخوة وتعاون على جميع الأصعدة.
وسيبحث الرئيس خلال الزيارة مع شقيقيه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين.
فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي
ومن المقرر أن تشهد المباحثات المصرية السعودية عددا من الملفات أبرزها:
- بحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات المشتركة وخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وخدمة الأمن والسلم الدوليين وأهمية تعزيز التعاون والتضامن العربى للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول ومجابهة كل محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء حفاظًا على الأمن القومى العربى باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية.
- تأكيد حرص مصر على استقرار الدول الخليجية الشقيقة في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية، وذلك كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، والاعتزاز بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب الحرص على تعزيز وتنويع أطر التعاون الثنائي المشترك واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.
- تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن الجهود المصرية السعودية لتعزيز أوجه التعاون الثنائي بينهما والتباحث حول الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح والاعتدال على المستوى الإقليمي والتأكيد على استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في العيش في سلام واستقرار فضلا عن بحث أزمة سد النهضة حيث يستند الموقف المصري والسوداني إلى الحفاظ على الحقوق المائية لدول حوض النيل الثلاث، وبما لا يضر بمصلحة أيا منها وفقا للاتفاقيات الدولية والمملكة من جانبها تدعم هذا الموقف وتتطلع للوصول إلى اتفاق عادل بين كافة الأطراف.