كشفها نائب وزير الإسكان خلال مشاركته بالقمة العالمية لتكنولوجيا الإبتكار في المياه بلندن
آخر تطورات تنفيذ المشروعات القومية الكبرى لمعالجة الصرف الصحي
إيمان سعيد مصر 2030شهدت مصر طفرة غير مسبوقة في تنفيذ مشروعات مواجهة آثار تغير المناخ وإصدار مساهماتها لخفض الانبعاثات، وتسهيل الوصول لمصادر تمويل المناخ.
وكان لمصر الريادة في إصدار السندات الخضراء على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتشجيع النمو المستدام، والاستثمار النظيف والصديق للبيئة في المنطقة.
المشروعات القومية الكبرى لمعالجة الصرف الصحي
وفي هذا الصدد، نجحت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في تنفيذ العديد من المشروعات الكبري، لعل أبرزها الآتي:
- مشروع توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر الذي يتمتع بالمزايا التالية:
- طاقته الإستيعابية 2.5 مليون متر مكعب/ يوم
- يُعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم.
- المحطة تنتج 500 الف طن من الحمأة يومياً.
- تساعد في إعادة توليد الطاقة من الغاز الحيوي بنسبة تصل لحوالي 65 % .
- كما نجحت وزارة الإسكان في بناء محطة معالجة بحر البقر، التي تتميز بالآتي:
- بطاقتها الإستيعابية 5.6 مليون متر مكعب / يوم.
- تعد أكبر محطة معالجة في العالم.
- حصلت المحطة مؤخرًا على 3 شهادات من موسوعة جينيس للأرقام القياسية في إنشاء أكبر محطة معالجة للمياه في العالم وأكبر محطة معالجة حمأة في العالم.
- هذا بخلاف نجاحها أيضًا ببناء أكبر محطة لإنتاج الأوزون لاستخدامها في زراعة ما يقرب من 500 ألف فدان.
كما تم التوافق على قائمة مختصرة لتصنيف المشروعات التي يمكن تمويلها من خلال السندات الخضراء، ومن هذه المشروعات التى تخدم قطاع مياه الشرب والصرف الصحي ، مشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة فى محطات التحلية والإدارة المستدامة للمخلفات، وإدارة الحمأة بمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وكذا الإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي والتكيف مع تغير المناخ والمدن الجديدة .
ومن هذا المنطلق، ألقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، كلمة في حلقة نقاش بعنوان منتدى الاجهزة التنظيمية انعكاسات السياسة على المشهد العالمي المتغير، خلال مشاركته في القمة العالمية لتكنولوجيا الإبتكار في المياه الحادية عشرة «World Water-Tech Innovation Summit» تحت شعار «بناء القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية في مجال المياه» التى يتم عقدها بلندن
أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في مجال الإمداد بخدمات المياه والصرف الصحي
كما تناول نائب الوزير الحديث عن أنشطة الدولة المصرية في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في مجال الإمداد بخدمات المياه والصرف الصحي رغم التحديات التى تواجهها مصر من تزايد معدلات النمو السكاني، حيث تصل نسبة الزيادة السكانية سنوياً إلي 2.5% وتأثير التغير المناخى فى ظل ندرة المياه.
وأشار إسماعيل إلى أن مصر بصدد استضافة وتنظيم مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل، كأول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سيتم استعراض العديد من الحلول الإبداعية ومنها الطاقة المتجددة والطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية، والمواصلات الخالية من الانبعاثات، ودور الحلول المستمدة من الطبيعة .
ونوه أيضًا بأن مصر تدرك التحدي الناجم عن تغير المُناخ وأهمية تسريع وتيرة الجهود العالمية على كافة أصعدة أجندة تغير المُناخ، وخاصةً فيما يتعلق بقطاع الطاقة الخالي من الكربون، والعمل النشط لخفض الاحتباس الحراري من خلال الإسراع من تقليل انبعاثات غاز الميثان وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الأخرى بخلاف ثاني أكسيد الكربون بالتزامن مع تعزيز جهود التكيُف مع تغير المُناخ وجعل التدفقات المالية متسقة مع مسارات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المنخفضة والتنمية الأكثر قدرة على تحمل التبعات السلبية لتغير المُناخ من خلال المزيج بين جهود القطاعين العام والخاص.
اجتماعات منفردة مع مسئولي 10 شركات إنجليزية للاستثمار في قطاع المياه المحلاة
هذا وعقد نائب وزير الإسكان عددًا من الاجتماعات المنفردة مع مسئولي 10 شركات إنجليزية من كبرى الشركات المهتمة بالاستثمار في قطاع المياه المحلاة والصرف الصحي في جمهورية مصر العربية.
وفي السياق نفسه ودعماً للخطط التنموية فإن لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية نصيب من الإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي من محفظة المشروعات الخضراء المؤهلة، وذلك على ضوء الخطة الطموحة التي تتبناها الحكومة المصرية لتحديث البنية التحتية في جميع القطاعات والمناطق بما فى ذلك عدد من المناطق الواعدة منها العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الصناعية لمحور قناة السويس، مما يُسهم في رفع كفاءة الطاقة وتعظيم الاستفادة من موارد الدولة.