لربة المنزل ..احذري إسفنجة المطبخ فهي مثالية لتكاثر البكتيريا

كشفت دراسة علمية حديثة أن بقايا الطعام ليست فقط هي التي تجعل من إسفنج الأطباق أرضًا خصبة لتكاثر البكتيرية - فهيكل الإسفنج نفسه يلعب دورًا كبيرا .

حيث قام باحثون من جامعة ديوك في نورث كارولينا بعمل بحث بعنوان "كيف يؤثر تعقيد وحجم البيئة الهيكلية حول مستعمرات الميكروبات على ديناميكياتها السكانية".

ووجدوا أنه بالنسبة للبكتيريا التي تزدهر في إسفنجة المطبخ نتيجة لتكاثر بقايا الأطعمة عليها وبذلك يحدث التعفن وتزداد البكتيريا والمكروبات .

وقال Lingchong You ، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في Duke ، البكتيريا مثل الأشخاص الذين يعيشون خلال الوباء يجد البعض صعوبة في العزلة بينما يزدهر الآخرون.

ولذلك يجب على جميع السيدات بتنظيف إسفنجة الأطباق جيدا بعد الاستخدام في غسل الأطباق بوضعها في ماء ساخن وخل للتخلص من بقايا الطعام المتعلقة بها والبكتريا .

والجدير بالذكر انه أعلنت رئيسة قسم الإشراف على نظافة الأغذية في هيئة حماية المستهلك في العاصمة الروسية موسكو، ناديجدا رايفا، أن إسفنجة المطبخ، هي مكان خصب لتكاثر البكتيريا بشكل كبير وغير متوقع .
وحسبما ذكرت روسيا اليوم أنه أشارت رايفا، إلى أن البكتيريا تتكاثر في إسفنجة المطبغ بمقدار 200 الف مرة، من تكاثرها على مقعد المرحاض.

أي أن الإسفنجة المستخدمة في غسل أواني المطبخ هي المكان المثالي والخصب لتكاثر الأحياء المجهرية، لذلك تنصح بالتخلي عن استخدامها حتى في تنظيف الخضروات، وتقول، "للإسفنجة بنية مسامية، إضافة إلى أنها مصنوعة من المطاط الرغوي، وعمليا لا يمكن تنظيفها وتعقيمها.

لذلك هي مثل الحاضنة، حيث خلال فترة أسبوع واحد فقط تتكاثر فيها الأحياء المجهرية بمقدار 200 ألف مرة أكثر مما على مقعد المرحاض. لذلك من الأفضل تغييرها ما لا يقل عن مرة في الأسبوع".

وتضيف، يجب استخدام إسفنجات مختلفة لأغراض عديدة، وتقول، "نغسل في مغسلة المطبخ مختلف الجذور الدرنية الملوثة بالتربة ونغسل اللحوم التي قد تكون محتوية على أحياء مجهرية مسببة للأمراض.

لذلك من الأفضل أن تخصص إسفنجة لتنظيف حوض المغسلة، والأفضل تخصيص فرشاة لتنظيف الخضروات، لأن مسببات الأمراض لن تبقى عليها، كما في الإسفنجة".