إنشاء أول وحدة للمشورة والرعاية لمصابي الإدمان بالإسماعيلية


قالت مها الحفناوي، وكيل وزارة التضامن بالإسماعيلية، إن الادمان يعرض الأسرة للدمار التام، سواء بالتفكك الاسري، أو التسرب من التعليم، والنبذ الاجتماعي، والطلاق كما ينتج عنه مشكلات مثل زواج القاصرات وزنا المحارم واستغلال الاب والام لأولادهم لنقل المواد المخدرة وبالفعل يتم رصد حالات ليست بالقليلة من التحرش السبب الرئيسي فيها الإدمان.
وأشارت «الحفناوي»، خلال فعاليات الندوة الأولي للتوعية بخطورة الإدمان، التي أقيمت اليوم الأربعاء، تحت رعاية محافظة الإسماعيلية، وبالتعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتورة رضوي جعفر وكيل لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب، ومديرية التضامن الإجتماعي بالإسماعيلية، إلى أنه يتم رفض إعطاء المشروعات الصغيرة إلا بعد التأكد من عدم تعاطي رب الأسرة لأي نَوع من المخدرات، كتحفيز للأسر الأولي بالرعاية علي عدم الانخراط وراء الإدمان، للتمتع بالاستحقاقات التي توفرها الدولة.
وأعلنت "الحفناوي" عن موافقة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي علي أن تكون الإسماعيلية هي المحافظة الأولي لإنشاء أول وحدة للمشورة و الرعاية لمصابي الادمان و اسرهم لتقديم خدمات توعية لهم في التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية.
حضر الندوة الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والمستشار حسن حرك المستشار القانوني لصندوق مكافحة الادمان، ونواب الاسماعيلية بمجلسي النواب و الشيوخ، ونائب رئيس جامعة قناة السويس، ولفيف من رجال الدين الإسلامي والدين المسيحي، ورؤساء المراكز والمدن والاحياء الثلاث بمدينة الإسماعيلية، ومديري المديريات الخدمية بالمحافظة، وممثلي جميع الوزارات والمديريات المعنية بقضية الإدمان والتعاطي.