بعد مشاركته في قمة «محيط واحد».. برلمانيون: السيسي أعاد رسم السياسة الخارجية لمصر

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة "محيط واحد"، والتي تأتي في إطار سلسلة قمم تُعني بالموضوعات البيئية ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس "إيمانويل ماكرون" منذ عام 2017.

وتركز القمة هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن دعم مفهوم "الاقتصاد الأزرق المستدام" وحشد التمويل له.

وفي التقرير التالي ترصد بوابة "مصر 2030" أراء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في هذه المشاركة:

علاقات وثيقة بين البلدين
فمن جانبها أشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بمشاركة الرئيس السيسي فى قمة "محيط واحد"، والتي تأتي في إطار سلسلة قمم تُعنى بالموضوعات البيئية ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس "إيمانويل ماكرون" منذ عام 2017.

وأكدت عطوة، على أن هذا الحدث المهم يأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "ماكرون" ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولى لمواجهة التدهور البيئي، في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا.

فضلاً عن الدور المصري الحيوي إقليميًا ودوليًا في إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي سيتوج باستضافتها للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ فى مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري.

تغير المناخ
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الجانب الفرنسي والأوروبي حرص على مشاركة مصر في القمة نظرًا لجهودها في ملف تغير المناخ، وهناك تقدير دولي كبير للدور المصري في المجالات المتعلقة بالحفاظ على البيئة ومواجهة تأثيرات التغيرات المناخية لخطوات مصر نحو الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة.

لاسيّما وأن مزيج الطاقة الجديدة في مصر أصبح بنسبة 25%، لافتًا إلى أنّ منظومة النقل الجديدة في مصر أصبحت تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأوضحت عطوة، أن القمة تركز هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن دعم مفهوم "الاقتصاد الأزرق المستدام" وحشد التمويل له.

ومن جانبه قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس في فعاليات قمة «محيط واحد» بمدينة بريست الفرنسية، تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي «ماكرون» ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولي لمواجهة التدهور البيئي.

يأتي ذلك في ضوء العلاقات الوثيقة المتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي إقليميًا ودوليًا في إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي سيتوج باستضافتها للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري.

رسم السياسة الخارجية

وقالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعاد رسم السياسة الخارجية للدولة المصرية في وقت قصير جدًا واستطاعت الدولة المصرية خلال هذه الفترة أن تحظى بمكانة دولية كبيرة، خاصة وأن مصر أصبح لديها علاقات متشعبة على مستوى جميع بلدان العالم غربًا وشرقًا والجولات المكوكية التى يقوم بها الرئيس تؤكد ذلك وترجمة حقيقة لدور مصر المحوري في المنطقة.

وأشارت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن مصر لها مكانة وطبيعة خاصة فى المنطقة ونجحت الدولة المصرية فى السير في أفضل مسار ممكن فى صياغة ودعم العلاقات الدولية، حيث نجحت القيادة السياسية فى نسج خيوط علاقات قوية ومتينة مع جميع دول العالم، من الولايات المتحدة الأمريكية إلى روسيا والصين، ودول الاتحاد الاوربى، وآسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من الدول على مستوى العالم.

محور الاستقرار في الشرق الأوسط

وأكدت رشاد، أن مصر تمثل محور الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، بل وامتد دور الدولة المصرية لإيجاد آليات تعاون مشترك مع مختلف الدولة وكان لإفريقيا النصيب الأكبر من هذه التحركات، لمواجهة الكثير من التحديات التي تواجه دول القارة السمراء، وفى مقدمتها التنمية ومواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة، متابعة: "الملاحظ أن الدور الإقليمى الذي تقوم به مصر تجاه قضايا المنطقة، يؤكد أن القاهرة حينما تتحرك فإن المنطقة تتحرك معها".

وأوضحت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن الفترة الأخيرة شهدت على سبيل المثال حزمة من الجولات المكوكية للرئيس والزيارات الخارجية منها على سبيل المثال لا الحصر زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقاهرة وزيارة الرئيس السيسي لأبو ظبى، وزيارة الرئيس السنغالي ماكي سال، ومشاركة الرئيس فى قمة "محيط واحد" وغيرها الكثير، ما يؤكد أن السياسة الخارجية للدولة المصرية تغيرت كثيرًا خلال فترة وجيزة.