مصر تتصدر عربيًا.. صعود الجيش المصري في تصنيف Global Firepower 2025 مدعومًا بصفقة الرافال
يشهد الجيش المصري خلال عام 2025 تطورًا نوعيًا في بنيته العسكرية، مدفوعًا بتوجه استراتيجي نحو تحديث القوات المسلحة وتعزيز قدراتها القتالية، في مقدمة هذه التحولات تأتي صفقة طائرات الرافال الفرنسية، التي شكلت نقطة تحول في مستوى الجاهزية والردع الجوي المصري.
ترتيب الجيش المصري عالميًا
بحسب تصنيف "Global Firepower" لعام 2025، تحتل مصر المرتبة 19 عالميًا والأولى على مستوى العالم العربي من حيث القوة العسكرية، يعتمد التصنيف على أكثر من 60 مؤشرًا تشمل القدرات الجوية، والبرية، والبحرية، بجانب العناصر الاقتصادية واللوجستية التي تؤثر على الجاهزية القتالية.
تفاصيل صفقة الرافال الفرنسية
في مايو 2021، أبرمت مصر اتفاقًا مع شركة Dassault Aviation لشراء 30 طائرة رافال إضافية، مما رفع العدد الإجمالي إلى 54 طائرة، لتصبح مصر ثاني أكبر مشغل لهذه المقاتلة بعد فرنسا.
تتميز الرافال بقدرات هجومية متعددة، وتشمل مهامًا مثل الدفاع الجوي، الهجمات البرية والبحرية، والاستطلاع، وهي مزودة بأنظمة تسليح متقدمة أبرزها صواريخ SCALP-EG وAM39 Exocet.
الرافال: نقلة نوعية للقوات الجوية
تلعب طائرات الرافال دورًا محوريًا في رفع كفاءة القوات الجوية المصرية على عدة مستويات:
- المدى العملياتي: تصل إلى 1,850 كيلومترًا، ما يتيح تنفيذ عمليات بعيدة المدى.
- التسليح الذكي: يدعم توجيه ضربات دقيقة وفعّالة ضد أهداف استراتيجية.
- المرونة التكتيكية: قدرة على تنفيذ مهام متنوعة بطائرة واحدة، ما يقلل الاعتماد على منصات متعددة.
توزيع المقاتلات في القوات الجوية المصرية
تضم القوات الجوية المصرية تشكيلًا متنوعًا من الطائرات القتالية، ما يمنحها مرونة استراتيجية وتكتيكية:
- رافال: 24 طائرة في الخدمة، و30 قيد التسليم.
- F-16 Fighting Falcon: نحو 168 طائرة بمختلف الطرازات.
- MiG-29M/M2: 46 طائرة مزودة بصواريخ جو-جو بعيدة المدى من طراز R-77.
أثر صفقة الرافال على القدرات الجوية
- تشغيل مرن: تنفيذ مهام هجومية ودفاعية واستطلاعية بنفس الكفاءة.
- تسليح متقدم: استخدام صواريخ دقيقة وطويلة المدى يرفع من فعالية الضربات.
- استقلالية استراتيجية: تقليل الاعتماد على مصدر واحد للسلاح يعزز من حرية القرار العسكري.
نظرة نحو المستقبل
تواصل مصر تحديث قدراتها الجوية عبر تنويع مصادر التسليح والتوسع في برامج التدريب ونقل التكنولوجيا، بما يعزز من استقلالية القرار العسكري ويضع القوات الجوية المصرية في مصاف القوى الإقليمية المؤثرة في الشرق الأوسط.
