الوطني الفلسطيني: إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس يعد استكمالا ممنهجا لسياسة تهويد المدينة المقدسة


حذر المجلس الوطني الفلسطيني من خطورة التصعيد الذي قام به الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، من خلال إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس، في خطوة تُعتبر استمرارا لسياسة التهويد والتطهير العرقي بحق مدينة القدس وأهلها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء أن المجلس أصدر بيانًا شدد فيه على أن هذه الممارسات العنصرية تأتي ضمن حملة ممنهجة تهدف إلى تدمير الهوية الفلسطينية في القدس، في وقت يواصل فيه الاحتلال فرض سياسات قمعية ضد الشعب الفلسطيني، بدءًا من الجرائم في قطاع غزة وصولًا إلى محاولات محو الهوية التاريخية للقدس.
وأكد المجلس الوطني أن استهداف المؤسسات الفلسطينية والاعتداء على المقدسات يعد جزءًا من مخطط تهجيري يهدف إلى طرد الفلسطينيين من مدينتهم، وفرض واقع احتلالي بالقوة. وطالب المجلس المجتمع الدولي بضرورة كسر صمته والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، داعيًا إلى تحرك فوري لوقف جرائم الاحتلال ومحاكمته على انتهاكاته الممنهجة بحق الإنسانية.