باحث: جماعة الإخوان في الأردن ليست كيانًا موحدًا


قال الدكتور ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان في الأردن ليست كيانًا موحدًا، بل تتكون من عدة خلايا متعددة، مؤكدًا أن الدولة الأردنية تمتلك خبرة واسعة في التعامل معها.
وأوضح فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، أن الجماعة في الأردن تنقسم إلى أربعة أقسام رئيسية: الأول، فصيل ضعيف يؤمن بالنظام الملكي ويؤيد استمراره؛ الثاني، يُعرف بـ"الأصول القطبي"، وهو نسخة مطابقة للإخوان في مصر من حيث الفكر والمنهج.
أما القسم الثالث، فهو التيار الإصلاحي الذي يشارك في العمل السياسي من خلال البرلمان وغيره من الأطر الرسمية. بينما يشكل القسم الرابع – والأكبر – ما يُعرف بـ"الحمساوي"، والذي يقود حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للجماعة في الأردن.
وأشار إلى أن التيار الحمساوي يركز على دعم مصالح حركة حماس داخل الأردن، ولا يسعى لتحقيق المصلحة الوطنية الأردنية، بل يعتبر أن زعزعة الاستقرار من خلال التفجيرات قد يخدم القضية الفلسطينية، وهو تصور خاطئ تمامًا، لأن إضعاف دولة مركزية تقع على حدود فلسطين لا يخدم القضية، بل يضر بها.