في ذكرى ”العمدة”.. أحمد السعدني يسترجع ذكريات والده الراحل صلاح السعدني بكلمات مؤثرة


في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان القدير صلاح السعدني، حرص نجله النجم أحمد صلاح السعدني على إحياء ذكراه بكلمات مؤثرة حملت في طياتها مشاعر الحنين والامتنان. وكتب عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا):
"الذكرى السنوية لأبويا، أرجو الدعاء.. ربنا يرحمك وينور قبرك ويراضيك ويكرمك زي ما أكرمتني."
الراحل صلاح السعدني، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم 19 أبريل 2024، يُعد أحد أبرز أعمدة الدراما المصرية، واشتهر بلقب "عمدة الدراما" بفضل شخصياته المتنوعة التي أداها بإتقان على مدار مشواره الفني الطويل.
ولد السعدني في محافظة المنوفية عام 1943، والتحق بكلية الزراعة بعد حصوله على الثانوية العامة، وهناك بدأت رحلته مع الفن على مسرح الجامعة، حيث شاركه حينها زميل الدراسة عادل إمام. وتخرجا سويًا ليشق كل منهما طريقه في عالم التمثيل.
امتلك "العمدة" قدرة فريدة على تجسيد الشخصيات المعقدة نفسيًا، خصوصًا في الأعمال الدرامية التي ترك فيها بصمة لا تُنسى، ومنها: "ولسه بحلم بيوم" (1981)، "وقال البحر" (1982)، "يوميات نائب في الأرياف" (1985)، "قصر الشوق" (1988)، و"الرحايا" (1989).
كما تنوعت أعماله في التسعينيات والألفينات، فشارك في "ليالي الحب والثأر" (1994)، "حلم الجنوبي" (1997)، "الناس في كفر عسكر" (2003)، و"القاصرات" (2013)، وغيرها من الأعمال التي جعلته واحدًا من أكثر الفنانين احترامًا في الوسط الفني.